عبروا عن ارتياحهم للإجراءات المتخذة للدخول المدرسي الجديد

أولياء التلاميذ يستنكرون الحملة المشنة على وزيرة التربية

أولياء التلاميذ يستنكرون الحملة المشنة على وزيرة التربية
  • القراءات: 769
حسينة. ل حسينة. ل

   نددت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ بما أسمته الحملة المسعورة التي تتعرض لها وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، مؤكدة أنها تهدف إلى الحد من قدراتها ومحاولة تحطيمها وذلك بالمساس بكرامتها وتشويه صورتها من خلال تحويل المدرسة الجزائرية إلى ساحة صراع ايديولوجي وسياسي وبالتالي الحد من قدرة المدرسة على إعداد مواطنين صالحين في مجتمع عصري ومتطور. وتضيف الفدرالية في بيان لها تلقت "المساء" نسخة منه أن هذه الحملة تأتي بعد أن حققت السيدة بن غبريط سلسلة من المكتسبات منها تطبيق تسيير تشاركي أدى إلى تسوية جميع الملفات الخاصة بالقطاع وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ فضلا عن تحسين أحوال مستخدمي القطاع وضمان حق تمدرس التلاميذ. وترى الفيدرالية أن بصمة السيدة الوزيرة ظاهرة في تطوير وعصرنة وشفافية التسيير والتنظيم المحكم وهي الحقيقة التي أحرجت بعض أصحاب الامتيازات الخاصة، معبرة عن استنكارها لما تتعرض له الوزيرة ومساندتها إلى غاية تحقيق مدرسة جزائرية ذات نوعية.   

من جهتها، أعربت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أمس، عن ارتياحها للإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية فيما يخص الدخول المدرسي 2016/2017، داعية مجموع الأسرة التربوية إلى العمل من أجل ضمان استقرار القطاع. وفي بيان نشر عقب اجتماع مكتبها الوطني بعد إعلان وزارة التربية الوطنية عن إعداد اللجنة الوطنية للبرامج المدرسية من الجيل الثاني، أكدت الجمعية أنها تسجل بارتياح كون الإجراءات المتخذة للدخول المدرسي المقبل جاءت تجسيدا لتوصيات الندوة الوطنية لتقييم الإصلاح التي عقدت في جويلة 2015 والتي شاركت فيها الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ بفعالية على غرار كل المشاركين. وأكد ذات المصدر أنه حرصا على ضمان استقرار هذا القطاع الحساس واحترام حق الطفل الجزائري في تمدرس ذي نوعية دعت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ مجموع الأسرة التربوية إلى الحكمة والتعقل وتفادي الخلط والإشاعات التي قد تمس بالعمل الجماعي الرامي إلى تقويم المدرسة الجزائرية. 

وذكر المكتب الوطني للجمعية بأن جهود عصرنة المدرسة الجزائرية هي نتيجة للتشاور بين وزارة التربية الوطنية وشركائها الاجتماعيين والخبراء الجزائريين، مؤكدا أن أعضاء المكتب الوطني يثمنون الأهداف المتضمنة في البرامج الجديدة لا سيما التخفيف من عبء المحفظة المدرسية لتلاميذ السنتين الأولى والثانية ابتدائي بفضل إدراج الكتاب الموحد والفروض المدرسية وعصرنة مناهج التعليم. ومن بين الإجراءات، يضيف ذات المصدر، إقامة تعاون وطيد بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة لإطلاق النشاطات شبه المدرسية الضرورية لنمو شخصية الطفل الجزائري إضافة إلى تثمين التراث الثقافي والتاريخي العربي - الإسلامي والأمازيغي والعالمي في الكتب المدرسية.