أكد الاستعداد الدائم لمواجهة أي طارئ، الفريق شنقريحة:

أمن الجزائر وتمتين ركائز استقرارها سبب وجود الجيش

أمن الجزائر وتمتين ركائز استقرارها سبب وجود الجيش
الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • القراءات: 628
نوال جاوت نوال جاوت

أكّد الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أنّ أمن الجزائر وصيانة وتمتين ركائز استقرارها، هي علة وجود الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وهي بالتالي تمثل ركنه الركين، الذي تستـند إليه كافة الجهود التطويرية، مضيفا أنّ المبغى الأسمى "أن تظل الجزائر مصانة، وهامتها مرفوعة، وقرارها سيد، ويظل أبناؤها الأوفياء، جديرين بحمل رسالة ثورة أول نوفمبر المجيدة، وقادرين على حفظ قـيـمـه الخالدة والنبيلة".

ولدى إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الوطني تحت عنوان "الحفاظ على الجاهزية التقنو-عملياتية للعتاد والتجهيزات في الجيش الوطني الشعبي- تقييم وآفاق"، بالمدرسة العليا للعتاد بالناحية العسكرية الأولى، أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الرفع المستمر من جاهزية القوات المسلّحة، والحفاظ على استعدادها الدائم لمواجهة أيّ طارئ، وذلك اعتمادا على سواعد الإطارات والمستخدمين الأكفاء، المؤمنين بقدرات بلادها و"بحقها المشروع في امتلاك أسباب القوّة، ووسائل حفظ استقلالها، وصيانة سيادتها الوطنية".

وشدّد بالمناسبة، على العناية الفائقة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، للمديرية المركزية للعتاد، قصد توفير كافة الظروف المناسبة، والعوامل المواتية، ووضع الركائز الأساسية، للرفع المستمر من جاهزية القوات المسلحة، حيث قال في هذا الصدد، إيمانا مني بأهمية هذا السلاح الحسّاس، فقد حرصت، منذ أن حظيت بثقة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتعييني على رأس أركان الجيش الوطني الشعبي، على متابعة ودعم كافة مؤسساته وهياكله، وما زيارتي الميدانية الأخيرة، إلى القاعدة المركزية للإمداد ببني مراد بالناحية العسكرية الأولى، إلاّ برهانا واضحا على هذا الاهتمام الخاص، وبمثابة الامتداد الطبيعي، لمجرى الرعاية التي أوليها شخصيا، لهذا السلاح الحيوي.

وأشاد الفريق شنقريحة بالإنجازات المعتبرة التي حقّقها سلاح العتاد والخطوات النوعية التي يتم قطعها بإصرار كبير، نحو تحويل التكنولوجيا ذات المرامي العسكرية، والعمل على تطويعها، بشكل يضمن تجديد العتاد العسكري وعصرنته، والارتقاء بمسار الإسناد التقني، واللوجيستي إضافة إلى التكوين العلمي والتقني، المتعدد المستويات للإطارات والمستخدمين، وقال في هذا الخصوص، "يحقّ لسلاح العتاد أن يفتخر بها"، قبل أن يضيف، "يعود الفضل في بلوغها بالتأكيد، إلى الرجال العاملين بوطنية خالصة، وبصدق وتفان وفي صمت، لاسيما في مجال تجديد العتاد وتطوير الوسائل العسكرية الكبرى، بشكل يسمح بالارتقاء بالقدرات التكتيكية والعملياتية لوحدات قوام المعركة البرية، والتحكّم في التكنولوجيات الحديثة"، مستطردا في هذا الشأن "هي كلّها شواهد بارزة دالة على الخطوات العديدة والمديدة، التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، وفقا لرؤية سديدة ومتبصرة، تعمل على إضفاء صفة التكامل على جهود كافة مكونات قواتنا المسلحة".

للإشارة، فقد تابع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة رفقة اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى واللواء سماعيل صديقي المدير المركزي للعتاد، عرضا تناول حصيلة النشاطات المنفذة، بعنوان المرحلة الأولى من برنامج تحضير القوات لسنة 2020-2021، وآفاق تطوير سلاح العتاد في مختلف المجالات، كما تدشّن المعهد العسكري للمعايرة والتوثيق التقني والترميز، حيث استمع إلى عرض عن هذا المعهد ومهامه الرئيسية.