«ميرك الجزائر» تنظم ندوة علمية حول علاج سرطان الرأس والعنق

أكثر من 400 مهني في الصحة يطلعون على آخر الابتكارات

أكثر من 400 مهني في الصحة يطلعون على آخر الابتكارات
  • 810
حسينة.ب حسينة.ب

نظمت شركة «ميرك الجزائر»، ندوة علمية موجهة لمهنيي الصحة الجزائريين المتخصصين في سرطان الرأس والعنق، حضره أكثر من 400 شخص من بينهم مختصون في علم الأورام وطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحون ومختصون في الأشعة. 

ناقش الحاضرون المواضيع المبتكرة ذات العلاقة بالتخصيص والعلاج الأمثل لسرطان الرأس والعنق ضمن شكل رقمي جديد.

تم بث الندوة مباشرة عن طريق الفيديو في وهران وقسنطينة من أجل السماح لأكبر عدد من مهنيي الصحة بالاستفادة من المعلومات والتفاعل مع المحاضرين وبقية المختصين المتوزعين عبر مدن مختلفة من القطر الوطني. كما تمت من جهة أخرى متابعة، وبواسطة الأرضية الرقمية «مايكانسيرو» الموجهة خصيصا لاستعمال مهنيي الصحة في مجال سرطان الرأس والعنق على التدفق المباشر ضمن «واب اينار». وأطّر الندوة التي نظمها مخبر «ميرك» الألماني الذي يعمل بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور كمال بوزيد، رئيس الجمعية الجزائرية للأورام الطبية ورئيس مصلحة الأورام الطبية في مركز بيار وماري كوري بالعاصمة، بمعية البروفيسور جون لويس لوفيبر رئيس سابق لمصلحة السرطان بمركز «أوسكار لومبري» المركز الجهوي لمكافحة السرطان في شمال فرنسا والذي ترأس العديد من الجمعيات العلمية الفرنسية العالمية بين 1989 و2014.

وحسب المتدخلين في الندوة، فإن الـ15 سنوات الأخيرة شهدت تحقيق العديد من النجاحات والتطور في جراحة الأورام والعلاج الإشعاعي والأورام الطبية، كما عرفت وسائل التشخيص أيضا تقدما بما يسمح بتشخيص أدق لكل حالة. مؤكدين في السياق أن اختيار العلاج يفرض نقاشا بين الجراح والمختص الإشعاعي ومختص الأورام الطبية في فضاء منظم متعدد الاختصاصات التي تعد اليوم الضامن الوحيد لاختيار أمثل العلاجات المقدمة للمريض. ومن خلال هذا التعاون، فقط يمكن لمهنيي الصحة إفادة مرضاهم بتكفل شخصي وتحسين معدّل أعمارهم حسب البروفيسور لوفيبر.

وتساهم «ميرك» من خلال مواصلة ابتكاراتها في مجال العلم والتكنولوجيا في اعتماد وتطوير الرقمنة والوصول إلى المعلومة للجميع من أجل تمكين المريض الجزائري من العلاجات المبتكرة، علما أن  «ميرك» هي شركة ألمانية رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا والرعاية الصحية وعلوم الحياة تشغل ما يقارب 50 ألف موظف عبر العالم  لتطوير التكنولوجيات والإنتاج التي تعمل على تحسين الحياة اليومية - العلاجات الصيدلانية البيولوجية لعلاج السرطان والتصلب المتعدد وأنظمة متطورة للبحث العلمي والإنتاج متواجدة بالجزائر للشروع في إنتاج الأدوية، محليا وكانت البداية بإعلانها الشروع في إنتاج دواء موجه لمرضى السكري.