أكد وزير النقل، كمال بلجود، أن أسطول الخطوط الجوية الجزائرية سيعود للخدمة بكامل طاقته مع حلول شهر مارس القادم، بعد عودة 11 طائرة للخدمة تخضع حاليا لعملية صيانة دورية. وقال بلجود، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أن دخول 56 طائرة التي يتكون منها أسطول الجوية الجزائرية سيسمح بتنشيط حركة النقل الجوي عبر مختلف ولايات الوطن.

وذكر وزير النقل، بقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الهادف إلى تحسين النقل الجوي من خلال اقتناء 15 طائرة واستئجار 7 أخرى، بالإضافة إلى فتح المجال أمام الخواص للاستثمار، مضيفا أن المفاوضات انطلقت" في هذا الشأن. وفي رده على سؤال حول تكثيف الرحلات على مستوى مطار تقرت، أكد وزير النقل، أن الجوية الجزائرية "تتابع الطلب" وأنه سيتم فتح خطوط جديدة "حين تتوفر الشروط اللازمة"، بقناعة أن فتح خط جوي جديد مقرون بمردوديته الاقتصادية وحجم الطلب".

وقال وزير النقل، في رد على سؤال آخر حول أسعار التذاكر المطبقة من قبل الجوية الجزائرية نحو بعض الوجهات الأوروبية إن الشركة تعرض باقة من الأسعار الترويجية على جميع خطوطها والتي لاقت رواجا كبيرا لدى زبائنها، مذكرا بأن الأسعار كانت مرتفعة بسبب جائحة كورونا بالنظر إلى محدودية الرحلات مقارنة بالطلب. وأكد بلجود، على تحضيرات لإعادة هيكلة الشركة" ضمن مشروع "سيقدم للحكومة قبل عرضه على مجلس الوزراء". 

وبخصوص نقص النقل الحضري وشبه الحضري وتوسيع خط  التراموي بولاية وهران، أوضح الوزير، أن الولاية تتوفر على شبكة نقل تغطي جميع النسيج العمراني  بفضل وجود 1620 حافلة بطاقة استيعاب تقدر بـ66 ألف مقعد الى جانب 1368 حافلة نقل شبه حضري بطاقة استيعاب تفوق 55 ألف مقعد. وأبرز الوزير، فتح مصعد هوائي مؤخرا بالولاية من شأنه تخفيف عبء التنقل على المواطنين، بالإضافة لمساهمة النقل بالتراموي الذي يضمن نقل 40 ألف زبون يوميا.  أكد الوزير، بخصوص مطار مستغانم إيفاد لجنة خاصة للوقوف على النقائص التي تعرفها هذه المنشأة، إلى جانب تأكيده على تحسين النّقل بالسكك الحديدية بولاية معسكر بالنظر إلى أهمية هذه الوسيلة.