أكد أن 7 سبتمبر توقيت مناسب للانتخابات.. رئيس الجمهورية:

أسباب تقنية محضة وراء تسبيق الرئاسيات

أسباب تقنية محضة وراء تسبيق الرئاسيات
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 341
عادل. م عادل. م

❊ التحليلات حول قرار تسبيق الرئاسيات مجرد فلسفة وتكهنات 

❊ الجزائريون المحبون لوطنهم لقنوا دروسا للمتربصين بالجزائر

❊ أشخاص في قلوبهم مرض سيواصلون سعيهم لزعزعة الاستقرار

❊ لايـزال هناك برنـامج أواصل تنفيـذه وزيارة العديد من الولايات 

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن قرار تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في السابع سبتمبر القادم يعود إلى أسباب تقنية محضة، ليس لها أي تأثير على هذه الاستحقاقات أو سيرورتها.

قال رئيس الجمهورية، خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، بث مساء أول أمس، "لقد قدمت بعض الأسباب حول قرار تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في السابع سبتمبر القادم، حتى أنه كان هناك تدخل للأجانب في هذه المسألة الذين أدلوا بتكهناتهم في هذا الشأن"، وأوضح أن "الأسباب تقنية محضة، لا تؤثر على الانتخابات أو سيرورتها"، فضلا عن أن "شهر ديسمبر ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات الرئاسية، فمن المعلوم أنه في 2019 وبعد استقالة الرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، تولى السلطة رئيس مجلس الأمة الراحل، عبد القادر بن صالح، مع تحديد تاريخ لتنظيم الانتخابات، غير أنه لم يكن بالإمكان إجراؤها حينها، ليتم بعدها تأجيل هذا الموعد مرة أخرى"، مشيرا إلى أن "شهر ديسمبر ليس التاريخ الرسمي الذي تعودنا عليه لتنظيم الانتخابات الرئاسية بالجزائر، والباقي كله فلسفة وتكهنات تختلف حسب الأطراف التي تقف إلى جانبنا أو ضدنا".

وفي السياق، اعتبر رئيس الجمهورية، أن شهر سبتمبر يعد "الوقت المناسب لإجراء هذا الموعد الانتخابي، خاصة وأنه يصادف نهاية العطلة الصيفية وبداية الدخول الاجتماعي بالنسبة للكثير من الجزائريين بالداخل والخارج، الذين سيكون بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم"، ورد على ما تروج له بعض الأوساط الإعلامية التي حاولت الربط بين تنظيم رئاسيات مسبقة ووجود أزمة في أعلى هرم السلطة، فيما ذهب آخرون للحديث عن مغادرة وشيكة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للسلطة، بالقول "هؤلاء أشخاص في قلوبهم مرض"، وهم "سيواصلون سعيهم لزعزعة استقرار البلاد بنشرهم للإشاعات".

 وتابع "ما يصدر عن هؤلاء أمر طبيعي، فهم لم يستوعبوا الدروس التي لقنها لهم الجزائريون الذين يتحلون بالضمير وحبهم المخلص للوطن"، وبخصوص ترشحه للرئاسيات المقبلة، تحفظ رئيس الجمهورية عن الرد، مكتفيا بالقول "أعتقد أنه ليس الوقت المناسب للإجابة على ذلك، فلا يزال هناك برنامج أواصل حاليا في تنفيذه". مجددا التأكيد على أن عهدته الرئاسية الحالية يتبقى منها 5 أشهر، حيث سيواصل خلالها تنفيذ برنامجه ومواصلة زياراته الميدانية إلى عدة ولايات عبر مختلف مناطق الوطن.   

وكشف المسؤول الأول في البلاد، بذات المناسبة أنه سيقوم بـ"العديد من الزيارات الميدانية لولايات خنشلة، تيسمسيلت وتيزي وزو وربما جانت"، وأضاف أن برنامج هذه الزيارات "لم يحدد بعد ولكن ان شاء الله سأزورها، وقد تكون هناك زيارات لولايات أخرى على غرار قسنطينة وباتنة وتيارت".