10 آلاف شرطي لتأمين الدورة الاستثنائية للبكالوريا

أربعة أجهزة كشف عن المعادن في كل مركز امتحان

أربعة أجهزة كشف عن المعادن في كل مركز امتحان
  • 348
 ص.محمديوة ص.محمديوة

دعمت المديرية العامة للأمن الوطني مخططها الخاص بتأمين الدورة الاستثنائية لشهادة البكالوريا التي تنطلق اليوم بتزويد مراكز الامتحانات الـ299 بأجهزة الكشف عن المعادن وذلك بمعدل أربعة أجهزة في كل مركز.

وأكد عميد أول للشرطة رزق الله خثير، نائب مدير المنشآت العمومية بالأمن العمومي في ندوة صحافية نشطها أمس بمقر مدرسة الشرطة «علي تونسي» أنه تم تكوين الأعوان المعنيين من أجل الاستخدام الحسن لهذه الأجهزة لمنع عمليات الغش عن طريق الهواتف النقالة وأجهزة البلوتوت وغيرها.

وكشف المسؤول الأمني عن تخصيص حوالي 10 آلاف شرطي معنيين مباشرة بتأمين 432 مركزا امتحان وحفظ وتصحيح وإغفال التي سخرت لتنظيم هذه الدورة التي تدوم إلى غاية الأربعاء القادم، إضافة إلى عناصر شرطة المرور التي تعمل على تسهيل حركة المرور وفتح الطرق ومفترقات الطرق التي تعاني من الاكتظاظ.

وسيسهر 1752 عون شرطي على تأمين 293 مركز امتحان من أصل 299 مركزا وألف شرطي لتأمين 50 مركز لحفظ المواضيع، إضافة إلى مركز واحد متقدم بعين صالح و70 مركز لحفظ المواضيع و18 مركز إغفال. كما تم تخصيص 7200 شرطي لتأمين 1200 عملية مواكبة، منها 15 عملية مواكبة جوا خصص لها 30 شرطيا.

وأشار المسؤول الأمني إلى أن المديرية العامة للأمن أعادت تفعيل نفس البرتوكول الأمني المعتمد خلال الدورة العادية التي جرت من 11 إلى 15 جوان الماضي مباشرة بعد إصدار رئيس الجمهورية لقراره بتنظيم دورة ثانية للمتأخرين عن امتحانات شهادة البكالوريا.  ووجهت دعوة ضمنية للتلاميذ المعنيين باستغلال هذه الفرصة والحضور في الوقت لتفادي تكرار نفس سيناريو التأخر الذي شهدته دورة جوان.

وبينما ذكّر المسؤول الأمني بحصيلة عملية تأمين الدورة العادية لشهادة البكالوريا وامتحاني شهادتي التعليم الابتدائي والأساسي التي خصص لها 66 ألف شرطي وجرت في ظروف عادية، أشار إلى أنه تم رصد بعض المواقع التي نشرت مواضيع الامتحانات عن طريق تخصيص فرق لمحاربة الجريمة الإلكترونية.

للإشارة، فإنه سيكون ابتداء من اليوم، 104 آلاف مترشح على موعد مع امتحانات شهادة البكالوريا في دورة استثنائية تشمل المقصيين من دورة جوان بسبب التأخر والغياب من بينهم مترشحين أحرار.

وأعلنت وزارة التربية الوطنية عن تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لضمان السير الحسن لهذه الدورة.