شددت على إعادة ادماج الأحداث ومرافقتهم.. شرفي:

آليات حماية الطفولة مجسدة على أرض الواقع

آليات حماية الطفولة مجسدة على أرض الواقع
المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي
  • 111
س. ك س. ك

أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أمس بوهران أن النصوص القانونية والآليات الموضوعة لحماية الطفولة مجسدة فعليا على أرض الواقع.

وأبرزت شرفي في تصريح للصحافة، على هامش معاينتها لعدة مؤسسات تعنى بالأطفال والمراهقين، في إطار اليوم الثاني من زيارتها إلى الولاية، أن تجربة الجزائر في مجال حماية ورعاية الطفولة يحتذى بها، مؤكدة أن هذا التقييم مستمد من الواقع حيث أن النصوص  القانونية والآليات الموضوعة لحماية الطفولة محققة ميدانيا.

وذكرت ذات المسؤولة خلال هذه الزيارة الميدانية، التي تهدف -كما قالت- إلى "معاينة مدى تطبيق كل ما يتعلق بالتكفل بالطفولة على أرض الواقع"، أن ملف الطفولة يعد من أولويات برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وقامت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة بزيارة المدرسة الابتدائية "فلاح عبد القادر" بوهران المخصصة للأطفال المصابين بالتوحد والتي فتحت أبوابها بداية السنة الدراسية الجارية. وتضم هذه المؤسسة التربوية 15 قاعة، منها خمس لتدريس 104 طفل، وفق الشروحات المقدمة بعين المكان.

كما قامت شرفي بزيارة المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التوليد "بن يحي زهرة" بحي مطلع الفجر ومصلحة الطب النفسي للأطفال بمستشفى الأمراض العقلية لسيدي الشحمي، فضلا عن زيارة مركز إعادة التربية وإدماج الأحداث بقديل والذي يوفر للنزلاء قسم للتعليم المتوسط وورشات لتعليم الاعلام الآلي و محو الأمية و حفظ القرآن الكريم.

وقدم الهلال الأحمر الجزائري خلال هذه الزيارة عرضا حول النشاطات التي ينظمها بهذا المركز حيث يؤطر ورشات للتكوين في الاسعافات الأولية ويقدم متابعة نفسية ومرافقة للأحداث من أجل إعادة ادماجهم الاجتماعي والمهني. وشددت شرفي بالمناسبة على ضرورة تكثيف الجهود من اجل إعادة ادماج هؤلاء الأحداث. وانهت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة زيارتها بمركز مكافحة السرطان "الأمير عبد القادر" بالحاسي حيث اطلعت على ظروف التكفل بالأطفال الذين يتابعون علاجهم بمصلحة طب أورام الاطفال.