كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم، بلعابد أن دائرته الوزارية ستباشر خلال الأسابيع المقبلة إجراءات جديدة خاصة بملف السكنات الوظيفية والمراجعة الشاملة لوضعية هذه السكنات عبر مختلف المؤسسات التربوية، من خلال رقمنة الملف بغية إحصاء السكنات الشاغرة ومنحها لمستحقيها، داعيا كافة الفاعلين بالأسرة التربوية إلى المساهمة في هذه العملية من خلال التحسيس والتعاون.

أكد بلعابد على هامش استماعه لعرض حول قطاع التربية محليا بمتوسطة بن زير علي ببرج بوعريريج خلال زيارة عمل وتفقد للولاية، أول أمس، أن إنجاز أقسام التوسعة في عديد المؤسسات التربوية عبر الوطن أثبت نجاعته بشكل كبير.وأوضح بلعابد أن هذه المشاريع استطاعت أن تساهم في القضاء على مشكل الاكتظاظ، وخلق حلول مستعجلة في عديد المدارس على اعتبار أن مدة إنجازها تعتبر قصيرة، مضيفا بأن هذا النوع من المشاريع الذي لا يحتاج إنجازه لتوفير وعاء عقاري كبير مكن أيضا من ترشيد النفقات وتكاليف الإنجاز.وأفاد بلعابد أن العمل متواصل لضبط الآليات المثلى لتعميم التربية التحضيرية عبر كافة المدارس الابتدائية على الوطن وذلك بمساعدة الهيئات المعنية.كما أبرز، من جانب آخر، أهمية إنجاز هياكل رياضية في مختلف المؤسسات التربوية الابتدائية لتوفير جو ملائم لتدريس التلاميذ التربية البدنية، التي عرفت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة.

وأعطى وزير التربية الوطنية توجيهات بخصوص توفير التدفئة في المدارس التي هي قيد الإنجاز، مشيرا إلى أهمية تجسيد هذه المشاريع وفق التقنيات والتكنولوجيات الحديثة، مما يساهم في توفير ظروف تمدرس ملائمة للتلاميذ، داعيا في السياق إلى ضرورة الالتزام بآجال إنجاز المشاريع وتسليمها في آجالها تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2024-2025.