دائرة لخزارة بقالمة

مضخة جديدة لتزويد السكان بالماء

مضخة جديدة لتزويد السكان بالماء
  • القراءات: 1128
وردة زرقين وردة زرقين

قال رئيس مصلحة الإنتاج والتوزيع بالجزائرية للمياه بقالمة السيد جمال سريدي لـ «المساء»، إن بلدية ودائرة لخزارة بقالمة التي تضم حوالي 10 آلاف نسمة على بعد 15 كلم من عاصمة الولاية والتي عرفت أزمة عطش حقيقية في الفترة الصيفية نتيجة جفاف مياه النقب وتوقيف استغلال البئر الممونة الوحيدة للمنطقة مما نتج عنه تذبذب ملحوظ في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، إن البلدية تعرف حاليا استقرارا نوعيا في التزود بالماء الصالح للشرب. وأوضح المتحدث أن المضخات أضحت في الفترة المذكورة، غير قادرة على الوصول إلى جوف البئر. وتم تسجيل انخفاض كبير في منسوب مياه التنقيب بلخزارة.

ومن أجل تزويد السكان بالماء الصالح للشرب في ظل الوضع المتفاقم، لجأت «الجزائرية للمياه» بقالمة في البداية، إلى الاستعانة بالصهاريج لتزويد السكان بمياه الشرب مؤقتا. كما لجأت بالتشاور مع السلطات المحلية، إلى إجراءات استعجالية، تمثلت في الاستنجاد بموارد جوفية من مياه آبار حقل «حلية» القريبة من لخزارة. وتم تسطير برنامج الضخ لضمان تزويد سكان المدينة بكميات من المياه بمعدل 4 ساعات في اليوم كل 5 أيام. وأضاف المتحدث أن عملية تموين البلدية بالماء الصالح للشرب وضمان وصوله إلى الخزان أثناء عملية التوزيع انطلاقا من الأنقاب المتواجدة بمنطقة «حلية»، تطلّبت تغيير بعض تجهيزات محطة الضخ بلخزارة. وفي هذا الصدد قامت فرقة تقنية مختصة بعملية تغيير المضخة القديمة. وتم تنصيب مضخة جديدة خلال الأسبوعين الأخيرين بعد ما تمت عملية الحفر على عمق 60 مترا بدلا من 36 مترا على مستوى بئر «حلية» بلخزارة، الذي يموّن بلدية لخزارة، بلاد غفار وجزءا من بلدية بلخير. ومن أجل تموين السكان بهذه المادة الحيوية بطريقة عادلة، سطرت «الجزائرية للمياه» بقالمة، برنامجا تمثل في تزويد سكان لخزارة بالماء مرة كل 04 أيام انطلاقا من هذه البئر. وانطلقت عملية الضخ بتدفق 08 لترات في الثانية، وهو تدفق ضعيف نظرا لنقص المياه الجوفية، حسب المتحدث.