عين الدفلى

مرافق ضرورية لا تزال حبرا على ورق بجندل

مرافق ضرورية لا تزال حبرا على ورق بجندل
  • القراءات: 1039
م. حدوش م. حدوش

ينتظر سكان مدينة جندل (شرق ولاية عين الدفلى)، تجسيد جملة من المشاريع الهامة لحياتهم اليومية، بعد أن عرفت تأخرا ملحوظا، ولّد مشاعر التهميش، ما يطرح تساؤلات حول الأسباب التي أجلت تلك المشاريع لأجال أخرى غير معلومة، في الوقت الذي تكون ضرورية لكافة الشرائح الاجتماعية.

 

لا يزال شباب المنطقة ينتظرون تجسيد الملعب شبه الأولمبي المعشوشب اصطناعيا، المتّسع لـ5400 مقعد، الذي سجّل منذ 6 سنوات بقيمة 47 مليار، لكنه لم يشرع فيه لحد اليوم، بسبب تأجيلات مردها اختيار مقاولة الإنجاز.

من جهة أخرى، تعدّ منطقة جندل إحدى أهم المناطق الفلاحية الخصبة بولاية عين الدفلى، خاصة في إنتاج الحبوب والبطاطا، غير أنّها تفتقد لوسائل التخزين والتبريد، ما يبرز أهمية تحرّك الجهات المعنية لتخليص الفلاحين من تداعيات الطوابير ونقل منتوجاتهم إلى مواقع أخرى، لإنهاء متاعبهم المادية، كما يأمل السكان في انطلاقة 3 مصانع بالمنطقة للمصبرات والجبن و»الشيبس» للتقليل من مخلّفات البطالة المتفشية في أوساط الشباب، وإعطاء دفع للحركة التنموية بالمنطقة.

ويرى مواطنون أنّ مشروع مدّ قنوات الماء الصالح للشرب، انطلاقا من سدّ «غريب» ببلدية وادي الشرفاء المجاورة، ذو أهمية بالغة، تبعا لكون المياه المستهلكة حاليا محتوية على نسبة عالية من النيترات، وفق مصادر محلية مسؤولة، ما يشكّل خطرا على صحة الجميع، لتتواصل معاناة السكان بالتزوّد من المنابع عن طريق الصفائح والوسائل التقليدية.

من جهة أخرى، لا يزال السكان يتطلّعون لانطلاق تجسيد مشروع مستشفى بطاقة 60 سريرا، الذي استفادت منه البلدية بعد زيارة الوزير السابق منذ ثلاث سنوات، لتخفيف الضغط عن مستشفى خميس مليانة من جهة، والتكّفل بالمصابين في الحوادث المرورية لكون المنطقة قريبة من الطريقين السيارين شرق-غرب، وخميس مليانة برج بوعريريج، ورغم اختيار الأرضية لم تتواصل الجهود لإنجاز المرفق الذي يعدّ مكسبا لكافة سكان المنطقة الحدودية مع ولاية المدية في حال تجسيده، وأمام هذه الوضعية يأمل السكان في تسريح انطلاقة المشاريع لإحداث حركة تنموية وتقليص حجم البطالة وتحسين الظروف المعيشية لأكثر من 40 ألف نسمة.