الأمطار تكشف المستور بتبسة

سكان الكويف يغرقون في الأوحال ويطالبون بمشاريع تنموية

سكان الكويف يغرقون في الأوحال ويطالبون بمشاريع تنموية
  • القراءات: 1098
❊نجية بلغيث ❊نجية بلغيث

عبّر سكان بلدية الكويف الواقعة على بعد 34 كلم شمال شرق ولاية تبسة، في تصريحاتهم لجريدة «المساء»، عن المعاناة الكبيرة التي يعيشونها بسبب الحالة المزرية التي آلت إليها الطرق داخل البلدية، خاصة ما تعلق بوسط المدينة، وأغلب الأحياء التي تغرق في الأوحال كلما تساقطت الأمطار، إضافة إلى طريق حي عين غيلان الذي يصعب السير عبره، فضلا عن انعدام أرصفة يسير عليها التلاميذ المتمدرسون الذين يلتحقون يوميا بمقاعد الدراسة.

يضم هذا الحي ثانوية ومدرستين ابتدائيتين ومتوسطة ومركز للتكوين المهني، وأكد لنا سكانه وقوع العديد من حوادث المرور على مستوى الطريق الرئيسي، راح ضحيتها الكثير من الأشخاص، معظمهم من التلاميذ المتمدرسين.

سكان بلدية الكويف أكدوا أنهم وجهوا شكوى للسلطات المحلية بالكويف، وأوضحوا فيها مدى معاناتهم، خاصة أن البلدية لم تستفد منذ مدة طويلة من أية مشاريع لتهيئة وتحسين وضعية طرقها، وأن المسؤولين بالبلدية يتحججون بمشاريع لم ير السكان أشغالها تجسد على أرض الواقع،  مكتفين بسياسة الترقيع التي كشفت عن عيوبها، الأمطار كلما تساقطت بغزارة.

هذه الحالة المزرية يعيشها سكان بلدية الكويف التي تمثل واجهة للوطن، باعتبارها منطقة عبور حدودية، نظرا لاحتوائها على المركز الحدودي «رأس العيون»، مما يجعل مشكل الطرق  المهترئة والحالة الصعبة والأوحال والوضعية الكارثية التي أضحت عليها طرق هذه البلدية، يستوجب تدخل الجهات المعنية لإعادة الاعتبار لها، خاصة في فصل الشتاء، حين  يصبح السير عبرها صعبا للغاية.

نجية بلغيث

للتعريف بآليات القضاء على البطالة في تبسة أبواب مفتوحة على عالم المقاولاتية والشغل

نظمت مديرية التشغيل لولاية تبسة، بالتنسيق مع كل من الوكالة الولائية للتشغيل، الوكالة الوطنية للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، «أبوابا مفتوحة حول حصيلة قطاع التشغيل في ولاية تبسة، تم من خلالها التعريف بقطاع التشغيل وآلياته وبالخدمات التي يمكن الاستفادة منها. تهدف هذه الأبواب المفتوحة إلى تحقيق استفادة الراغبين في ولوج عالم الشغل وحاملي الشهادات من البرامج المعروضة في هذا المجال، مع تدعيم النشاط الجواري والسهر على تقديم الأفضل في ميدان الشغل وتحقيق التكفل الجيد بأصحاب المشاريع في جميع المجالات، وتعريف الشباب بأهمية المقاولاتية وترسيخها في نفوسهم وتعريفهم بأهمية الشغل وكيفية التفكير في إنشاء مؤسسة مصغرة وولوجهم عالم الشغل من بابه الواسع، ليكونوا أشخاصا فاعلين في أوساط المجتمع.

برمجت مصالح مديرية التشغيل زيارات ميدانية إلى المؤسسات والوكالات التي لها علاقة مباشرة بعالم الشغل والتشغيل، بما فيها زيارات إلى مؤسسات مصغرة أنشئت بدعم من الصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لولاية تبسة، منها مدرسة أطفال التوحد الكائنة بحي الهواء الطلق في الولاية، مؤسسة مصغرة لمواد التجميل للسيد سليمي رمزي بحي أول نوفمبر في تبسة،  ومطعم بشارع هواري بومدين في تبسة، وهي مؤسسات مصغرة أنشئت بدعم من الدولة.

هذه الأبواب المفتوحة التي نظمت لأول مرة على مدى 04 أيام، وتعتبر بمثابة حملة إعلامية حول التشغيل، استقطبت العديد من الشبان الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة،  حيث كانت تقدم لهم شروحات وافية حول كيفية وسبل ولوج عالم الشغل من بابه الواسع.

نجية بلغيث