بلدية الرغاية شرق العاصمة

حي السلام محروم من الماء

حي السلام محروم من الماء
  • القراءات: 490
كريم.ب كريم.ب

جدّد قاطنو حي «السلام» ببلدية الرغاية شرق العاصمة، مطالبهم بالقضاء على مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب بالنظر إلى نقص التدفق في أنابيب المياه، إذ كثيرا ما تنتهي المشكلة بانقطاع المياه عن الحنفيات، وهو الأمر الذي بات يعكّر صفو حياة العائلات القاطنة على مستوى الحي السكني «السلام»، مطالبين بتدخّل الجهات الوصية لاحتواء المشكل بشكل نهائي.

أعرب سكان الحي في معرض شكواهم عن استيائهم الشديد جراء تخلّف السلطات المحلية، عن إجراء عملية توسيع شبكة قنوات مياه الشرب، التي كان من المفروض أن تنطلق في السنوات الماضية، إلا أن هذا المشروع مازال مجمّدا لأسباب يجهلها سكان الحي، متسببا في استمرار المشكل وانقطاع المياه عن الحنفيات بين الفينة والأخرى، وفي كثير من الأحيان يتواجد الماء لكن بدرجة تدفق ضعيفة جدّا، على حد تأكيدات السكان، لاسيما خلال ساعات الذروة، حيث يكون استهلاك المياه في أوجّه بدون إغفال مسألة ارتفاع الكثافة السكانية، التي تُعد من بين الأسباب التي أدت إلى تضاعف المشكل.

وأكد محدثونا أن رغم الشكاوى التي تم رفعها إلى الجهات الوصية للتعجيل في إنجاز المشروع وانتشالهم من المعاناة التي يعيشونها منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن المنتخبين يكتفون بإطلاق وعود بقيت حبيسة الأدراج، وكثيرا ما تمثلت في تجديد المضخة الخاصة بدفع المياه الصالحة للشرب باتجاه حي «السلام» غير أن المشكل مازال قائما ويتضاعف خلال موسم الصيف، حيث يرتفع استهلاك هذه المادة الحيوية.

وتابع محدثونا عن سكان الحي بأن الانقطاعات المستمرة لمياه الشرب زادت من معاناتهم، حيث لا تجري مياه الشرب في حنفياتهم سوى أربعة أيام في الأسبوع بالتناوب، وهو الأمر الذي أثار استياءهم الشديد، إلا أن الانقطاعات المستمرة لمياه الشرب جعلتهم يعيشون حياة مريرة أمام غياب هذه المادة، التي لا يمكن لأي شخص الاستغناء عنها.

ويضيف محدثونا أن عدد السكان بالحي والذي هو في ارتفاع مستمر، يؤكد حاجتهم إلى توسيع شبكة مياه الشرب للقضاء على الضغط الذي تعرفه القناة القديمة، سيما أن العديد من السكان الجدد الذين التحقوا مؤخرا بالحي، لجأوا إلى الربط العشوائي لمياه الشرب، وهو الأمر الذي لم تعد تحويه القناة القديمة، حيث أدى الوضع في بعض الأحيان إلى انفجارات وتشققات على مستوى الأنابيب. ويطالب جل القاطنين على مستوى الحي السكني، بتدخل الجهات الوصية لوضع حل نهائي للمشكل في أقرب الآجال، بالنظر إلى الوعود المقدمة للسكان والتي لم تتجسد بعد.