طباعة هذه الصفحة

700 سرير لاستقبال أبناء الجنوب

تسليم 7 مشاريع شبانية بعين تموشنت في جوان المقبل

تسليم 7 مشاريع شبانية بعين تموشنت في جوان المقبل
  • القراءات: 2394
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

عرفت طاقة استيعاب الهياكل الشبانية بولاية عين تموشنت، قفزة نوعية؛ إذ كانت لا تتعدى 50 أو 60 سريرا في وقت مضى، حسب ما جاء على لسان منصف مرابط مدير الشباب والرياضة، في حين هناك بيت شباب بالعامرية وآخر برشقون بطاقة استيعاب أكثر من 300 سرير، ناهيك عن بيوت الشباب الأخرى، ما يعطى مجموعا يفوق 700 سرير في شهر جويلية 2018، وهو ما يمكّن من استفادة أكبر عدد ممكن من الشباب، وعلى غير العادة بفضل مجهودات الدولة، لا سيما في الشق المتعلق بتبادل زيارات الشباب أو مواسم الاصطياف.

أضاف المتحدث أن العديد من دور الشباب استفادت في المدة الأخيرة، من عملية ترميم رغم الظروف المالية المحدودة جدا، حيث تم رد الاعتبار لبعضها من قبل ديوان مؤسسات الشباب التي استفادت منها 04 مؤسسات، لكن تم بالموازاة إنجاز دور الشباب، حيث سيتم تدشين يوم 19 مارس الجاري، دار الشباب ببلدية أولاد الكيحل بدائرة تارقة، وأخرى ببلدية شعبة اللحم، تقدّم خدمات لشباب المنطقة، وعرفت الانطلاق الفعلي منذ شهرين فقط، وقاعة مختصّة في الرياضة على مستوى بلدية المالح. وسيتم تسجيل مشاريع أخرى تخص الشباب، وتوزيع المنشآت القاعدية الرياضية بالتساوي على كافة بلديات الولاية، تدخل في تقريب المؤسسات الجوارية. وهنا أشار السيد مرابط إلى أن بلدية ولهاصة استفادت هي الأخرى، من مركب رياضي جواري. وتساهم الجمعية الرياضية في تفعيل النشاط والحركة بصفة خاصة، وتأطير الرياضة بصفة عامة. كما سيتم في الأيام القليلة القادمة، مشروع إنجاز مركب رياضي جواري ببلدية سيدي ورياش التابعة لدائرة ولهاصة. وتدخل هذه المشاريع في إطار المشاريع القطاعية ومشاريع التنمية البلدية، حيث تحصي الولاية إنجاز ما يربو عن 60 ملعبا جواريا معشوشبا اصطناعيا، وهي مستغَلة من قبل الشباب. واستنزفت مديرية الشباب والرياضة نحو 357 مليار سنتيم بين 2004 و2016، منها 97 مليار سنتيم تم تخصيصها لإنجاز 14 مشروعا للمؤسسات الشبانية والرياضية، و124 مليار سنتيم في البرنامج الثاني، تم بها تحقيق 15 مشروعا مست مختلف البلديات. وفي الفترة 2015 ـ 2016 تم استنزاف 50 مليار سنتيم لإنجاز 09 مشاريع استهدفت بعض البلديات، في حين هناك مشاريع قيد الإنجاز، فـ 07 مشاريع منها على وشك الانتهاء، على غرار المركب الرياضي بتارقة وبيت الشباب بحمام بوحجر، الذي يعرف نسبة تقدّم الأشغال بنحو 70 بالمائة، ومركز التخييم ببني صاف ورشقون اللذين عرفا مشاكل تقنية، وتم تجاوز العراقيل، ويُرتقب استلامهما شهر جوان المقبل وفتحهما في بداية جويلية.

بصفة عامة، يُرتقب تسليم المشاريع السبعة نهاية جوان المقبل بما فيها المركب الجواري بتمزوغة، الذي يعرف تقدم الأشغال بنسبة 70 بالمائة، وبيت الشباب بعاصمة الولاية ومخيم الشباب بالعامرية وبني صاف ورشقون التي تتوفر على جميع المرافق الضرورية، بما فيها الإطعام والمبيت وقاعات متعددة النشاطات تتوفر على ألعاب إلكترونية وبيداغوجية، يجد فيها الشاب كل المستلزمات بعد السباحة، وهو ما سيغني القطاع عن الاستنجاد بالمؤسسات التربوية.    

محمد عبيد

    إلغاء قرار استفادة المستثمرين المتقاعسين

تراهن السلطات المحلية لولاية عين تموشنت على تشجيع الاستثمار المنتج؛ من خلال خلق قطب صناعي ذي قاعدة ودعامة اقتصادية جديدة تضاف إلى ما تتميّز به الولاية من مؤهلات. فبعد منح الموافقة لعدة مشاريع استثمارية، وقفت اللجنة الولائية لمتابعة ومراقبة الاستثمار، على عملية المراجعة التي وصلت إلى المرحلة الثالثة بتقديم الاعتذارات، حسب المكلفة بملف الاستثمار على مستوى مديرية الصناعة والمناجم السيدة بقال حجرية. وأضافت المتحدثة أن هناك مستثمرين لم ينطلقوا بعد في مشاريعهم لأسباب مجهولة، وأن بقية الأرضية على حالها منذ الحصول عليها، وعلى هذا الأساس تمّ تبليغهم بالإعذار الثالث، ومنهم من تم إلغاء استفادتهم من القطع الأرضية، وتم تعويضهم ومنحها لمستثمرين آخرين، في حين تبقى محل متابعة من قبل اللجنة المحلية، منهم من وُجهت لهم إعذارات من قبل مصالح الوكالة العقارية، وإعذارات أخرى موجهة من قبل مديرية مصالح الصناعة والمناجم، حيث تم إلغاء بعض مشاريع الاستفادة.

وفي ظل الطلب المتزايد على المشاريع تم اقتراح 05 مناطق للنشاط جديدة، إلى جانب توسيع البعض منها، على غرار منطقة النشاطات لتمزوغة، واستحداث منطقة بقرية عين بصال ببلدية الأمير عبد القادر، واقتراح مناطق مصغرة على مستوى 28 بلدية وهي في طور الدراسة، استنادا إلى مخطط التهيئة العمرانية والموافقة في تحديد الأرضية في ظل مواصلة السلطات المحلية في عملية دعم وتشجيع الاستثمار عبر مختلف المناطق الصناعية، حيث يتم، بصفة دورية، عقد اجتماعات لمتابعة ومراقبة المشاريع.

محمد عبيد

أزمة نقل ببلدية تارقة

يعاني سكان بلدية تارقة التي تبعد عن عين تموشنت بـ 16 كلم، مشكلة نقل تزداد حدته يوم الجمعة.

وفي هذا السياق، دعا ممثلهم السيد قويدر مغني صنديد السلطات البلدية والمديرية الولائية للنقل، إلى النظر في مشكل نقص حافلات النقل الحضري وسيارات الأجرة الرابطة بين خطي بلدية تارقة وعين تموشنت، وضرورة إيجاد حلول قبل دخول موسم الاصطياف.

من جهته، كشف رئيس مصلحة الاستغلال بمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري السيد سعيد بوريشة، أنه تم مؤخرا عقد اجتماع مع أعضاء المجلس الشعبي البلدي، واقتراح إجراء دراسة شاملة للبلدية؛ بهدف إدراجها ضمن مخطط النقل الحضري الخاص بالمؤسسة، مشيرا في السياق نفسه، إلى أن بلدية تارقة ستكون من بين البلديات الأولى التي تستفيد من برنامج توسيع الخطوط، لكن بعد تعزيز حظيرة المؤسسة بحافلات نقل جديدة.

محمد عبيد