الشريط الساحلي الغربي (بجاية)

الوالي يأمر بهدم البنايات الفوضوية

الوالي يأمر بهدم البنايات الفوضوية
  • القراءات: 691
الحسن حامة الحسن حامة

أمر والي ولاية بجاية، محمد حطاب، خلال الزيارة التي قام بها إلى بلدية بني كسيلة، نهاية الأسبوع، بهدم البنايات الفوضوية التي تمّ إنجازها على الشريط الساحلي الغربي بطريقة غير شرعية، والتي أصبحت تشوّه منظر المنطقة وتعرقل تجسيد بعض المشاريع التنموية بالمنطقة.

وعبّر الوالي عن استيائه من انتشار البنايات العشوائية، أمام أعين المسؤولين الذين لم يتّخذوا الإجراءات اللازمة، التي كان من شأنها تفادي هذه الوضعية، خاصة وأنّ بلدية بن كسيلة تعتبر من بين البلديات الساحلية التي تستقطب المئات من السياح سنويا، لكن أضحت لا تستجيب للشروط التي تسمح لها بأن تكون من بين المناطق السياحية الهامة على مستوى الولاية، وتوفّر كلّ وسائل الراحة والاستجمام للمواطنين.

وفي الوقت الذي تمّ فيه الاستيلاء على الوعاء العقاري بطريقة غير قانونية، فإنّ والي الولاية طالب من المسؤولين المحليين للبلديات الساحلية الغربية على غرار بجاية وبن كسيلة بضرورة التخلّص من هذه البنايات الفوضوية التي تم إنجازها من طرف بعض الخواص، وهي العملية التي ينتظر أن تنطلق خلال الأسابيع القادمة في الوقت الذي اقترح فيه البعض الشروع في العملية بعد نهاية موسم الاصطياف.

 

ميناء الترفيه ... إنهاء أشغال نهاية السنة الحالية 

ينتظر أن يتم الانتهاء من أشغال إنجاز ميناء الترفيه ببلدية بني كسيلة بولاية بجاية نهاية السنة الحالية، حسبما أكّده الوالي محمد حطاب، وصاحب المقاولة التي تتكفّل بأشغال الإنجاز حاليا.

ووقف المسؤول الأوّل عن الجهاز التنفيذي على أشغال إنجاز بعض المشاريع التنموية بالمنطقة، حيث أمر المديرين التنفيذيين بضرورة السهر على مدى تنفيذ مختلف المشاريع التي استفادت منها الولاية، في إطار المخطّطات القطاعية واستلامها في آجالها.

كما عبّر الوالي محمد حطاب، عن استيائه من التأخّر الذي تعاني منه بعض البلديات على غرار أدكار وتوريرت إغيل، فيما تعلّق بالتنمية المحلية، حيث طلب من جميع المسؤولين، ضرورة إيجاد حلّ لمشكل المعارضات الذي تمّ طرحه والسهر على تجسيدها، كما شدّد على رؤساء الدوائر ضرورة توزيع السكنات الاجتماعية التي تمّ الانتهاء من أشغال إنجازها وتوزيعها على أصحابها في القريب العاجل خاصة بعد الشكاوى التي تقدم بها بعض المواطنين، كما سيتمّ التكفّل بمشكل الربط بالطاقة الكهربائية للحي الثالث ببلدية أدكار خاصة أن عملية التهيئة تشهد تأخرا كبيرا منذ عدة سنوات.

وادي الصومام ... التلوّث أصبح يهدد البيئة 

أضحى تلوّث وادي الصومام خطرا كبيرا على البيئة في السنوات الأخيرة ببجاية، بسبب إقدام السكان بمختلف المناطق خاصة بحوض الصومام، على رمي مختلف النفايات، وهو ما من شأنه أن يكون خطرا كبيرا على البيئة والمحيط مستقبلا، إذا لم يتم أخذ الأمور بجدية.

وسبق أن تم ّالعثور على كميات من السمك بمختلف أنواعه ميتا بسبب مشكل التلوّث ورمي مختلف الغازات داخل الوادي، حيث سبق لمختلف الجمعيات التي تحارب من أجل السلامة البيئية، أن دقّت ناقوس الخطر، بسبب ما تمت ملاحظته خلال السنوات الأخيرة.

وسبق أن قامت الجمعيات المختلفة بمراسلة المصالح المعنية خاصة مديرية البيئة والمحيط لولاية بجاية، من أجل اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي تفاقم الوضعية، إلاّ أنّ الوضيعة لا تزال على حالها، كما أنّ المصالح الصحية كانت قد دقت ناقوس الخطر من قبل، بسبب الوضعية التي يتواجد عليها هذا الوادي والتي أصبحت تشكّل خطرا حقيقيا على الحيوانات المائية والسكان، حيث طالبوا المصالح المعنية بضرورة إيجاد الحلّ لهذه الوضعية في أقرب وقت وتفادي وقوع الكارثة.