بسبب غياب عمال مؤسسة النظافة الخاصة

القمامة تغزو حي الصنوبر بقسنطينة

القمامة تغزو حي الصنوبر بقسنطينة
  • القراءات: 1257
❊زبير.ز   ❊زبير.ز

رفع سكان حي الصنوبر، رسالة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، مرفقة بإمضاءات مجموعة منهم عن الوضعية التي آل إليها الحي بسبب غياب النظافة، حيث جاء في الرسالة التي تلقت "المساء" نسخة منها، أن الوضعية أصبحت غير مقبولة بعدما عانى السكان في الأيام الفارطة، وبالتحديد خلال الثلاثة أيام الأولى لعيد الفطر المبارك، من تراكم النفايات المنزلية بالنقطة المخصصة لجمعها، في ظل عدم مرور شاحنة رفع القمامة، وهو الأمر الذي جعلها مرتعا للحيوانات الضالة، على غرار الكلاب والقطط والفئران.

شكّلت هذه الصورة نقطة سوداء شوهت المنظر العام لمدخل الحي، أمام الزوار الذين قصدوا أقاربهم من أجل أداء واجب التغافر وصلة الرحم في أيام العيد، حسبما ورد في الرسالة، وأكد السكان أن المؤسسة الخاصة التي تعاقدت معها البلدية والمسؤولة عن رفع القمامة، لم تقم بعملها لعدة أيام في ظل غياب الرقابة، مما انجر عنه تراكم كبير للنفايات المنزلية وانتشار الروائح والحشرات الضارة، على غرار البعوض الذي وجد محيطا مناسبا للتكاثر والانتشار، وشكل إزعاجا كبيرا للسكان. أمام هذا الوضع، لم يجد بعض المواطنين من حل أمامهم سوى حرق هذه النفايات، وهو الأمر الذي زاد الطين بلة، بسبب انتشار الدخان عبر أرجاء الحي، نتجت عنه صعوبة في التنفس عند الفئات الحساسة من السكان، خاصة بالنسبة للمسنين والمرضى وحتى الأطفال الصغار.

طالب سكان هذا الحي الذي يقع على بعد 2 إلى 3 كلم من وسط المدينة، من رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، التدخل الفوري واتخاذ الإجراءات المناسبة، قبل أن تتفاقم الأمور، في ظل درجات الحرارة المرتفعة التي تميز فصل الصيف، والتي يمكنها أن تكون عاملا مساعدا على ظهور الأوبئة، وتحوّل هذه النفايات إلى بؤر لانتشار الأمراض الطفيلية والمعدية.

اشتكى سكان الحي في الأسابيع الفارطة، من مشكل الرمي العشوائي للنفايات الهامدة والمنزلية التي يأتي بها مجهولون على متن شاحنات وسيارات نفعية، ويرمونها على مشارف الحي، في ظل غياب الرقابة أو تدخل المصالح البلدية، مما شوه المحيط وأثر على البيئة والمنظر العام للمكان الذي يطل على الجسر العملاق "صالح باي".

زبير.ز