عين تيموشنت

اختتام الأيام التكوينية في أنظمة الطاقة

اختتام الأيام التكوينية في أنظمة الطاقة
  • القراءات: 437
❊محمد عبيد ❊محمد عبيد

اختتمت بدار الصناعة التقليدية والحرف في ولاية عين تموشنت، أمس، فعاليات الأيام التكوينية في مجال الطاقة الشمسية، بهدف ترقية وتشجيع النشاطات المناولة في مجال الطاقات المتجددة، من خلال إشراك شباب أصحاب مشاريع، في إطار القرض المصغر أو الباحثين عن عمل والطلبة الجامعيين الراغبين في الحصول على تكوين في هذه الدورة التي دامت 04 أيام.

ينتظر أن تتبع هذه الدورة في مرحلتها الأولى، بدورات تكميلية خلال الأسابيع المقبلة، حسبما جاء على لسان الأستاذ كمال الدين بن جبار، خبير دولي في مجال الطاقات المتجددة ومستشار في التعليم والخبرة، مشيرا إلى أن الدورة استهدفت عين تموشنت لما لها من خصوصيات فلاحية والكم الهائل من الشباب الذين فاق تعدادهم 30 من الذين حضروا هذه الدورة.

ضمت المجموعة عدة أنواع من الشباب، منهم من ينتمون إلى عائلة فلاحية ومنهم من يبحث على استخراج الماء من الآبار، وآخرون يريدون العمل في شعبة تربية الدواجن وغيرها، حيث تهدف الدورة إلى إيجاد حلول للإنارة بهذه الأماكن المعزولة، خاصة في الري والفلاحة وتربية الدواجن، إذ استوعب الشباب الحاضر هذه التقنية في مرحلتها الأولى، بداية بالألواح الشمسية للمستوى 01، تليها المستويات المتبقية، على غرار السخانات والطاقة الهوائية وغيرها.

اعتبر المشاركون الفكرة جديدة، وكانت محور انشغالاتهم، حيث تحقق ذلك من خلال التأطير والكفاءة العالية التي يستفيد منها الشباب أصحاب المشاريع المصغرة، منهم شاب قدم من ولاية مستغانم لتعلم كيفية العمل بالطاقة الشمسية الذي يعد ميدانا مهما، حيث يسعى هذا الشاب إلى تغيير شعبته من المحروقات إلى ميدان آخر، فيما يؤكد شاب آخر أنه فلاح وهذه الفرصة جاءت لتنمية قدراته.

محمد عبيد

تربية البقر ... حملة تحسيسية لتحويل الحليب

عرفت الثروة الحيوانية المنتجة بولاية عين تيموشنت، تطورا ملحوظا، حسبما تعكسه الأرقام المسجلة من طرف المصالح الفلاحية، حيث تقدر رؤوس البقر بـ20800 رأس، من بينها 11168 رأسا تمثل البقر الحلوب، فيما تقدر رؤوس الغنم بنحو 169330 رأسا، أما الدجاج فقدرت ثروته بمليون ومائة وحدة، حسبما أوضحه السيد شويرف محمد مفتش بيطري رئيسي بمديرية الفلاحة.

وحسب المتحدث، فإن عدد البقر الحلوب يمثل 03 أصناف، فضلا عن نحو 100 ألف نعجة و16371 رأس ماعز، منها 9890 معزة، في حين بلغت شعبة الدواجن ما يربو عن 450 بين التقليدي والحديث، تمثل مليون و100 وحدة.

في السياق، يسعى القطاع إلى الرفع من كمية الحليب الطازج الذي يتم جمعه عند مربي البقر، لتحويلها إلى الخمس ملبنات المتواجدة عبر تراب الولائية، موضحا أنه من بين 13 ألف رأس بقر حلوب مسجل لدى نفس  المصالح، تم إحصاء 6 آلاف بقرة معنية بتجميع الحليب.

في هذا الصدد، يتم حاليا تنظيم لقاء جواري تحسيسي لفائدة المربين، قصد دمج باقي المنتوج مستقبلا لاستغلاله، ورغم أن هناك مناطق يصعب دخولها لجمع الحليب، فإن عمليات التحسيس تبقى متواصلة إلى غاية إقناع الجميع بضرورة تحويل حليبهم إلى الملبنات مهما كانت كميته.

من جهتها السيدة مجدوبي نادية، المكلفة بالإنتاج الحيواني، تضيف أن عدد المنتجين على المستوى المحلي يقدر بنحو 2660 مربيا للبقر، منهم 420 مربيا يدفعون حليبهم على مستوى الملبنات الخمس، التي منها ما تقوم بعملية حفظ حليب البقر 100 بالمائة في الأكياس، إلى جانب 03 ملبنات متخصصة في حليب البودرة.

في الجانب الوقائي، أكد المفتش البيطري أن سنة 2017 عرفت تسجيل 71 حالة لبقر مصاب بداء الحمى المالطية (البريسيلوز) من بين 5633 رأس بقر، تم الكشف عنه ضمن حملة سنوية للمراقبة الصحية الوبائية التي يتم برمجتها سنويا، وهو رقم عرف استقرارا بالموازاة مع السنوات الفارطة.

محمد عبيد