طباعة هذه الصفحة

فيما فتحت 65 كلم من المسالك الغابية بقسنطينة

احتراق أزيد من 300 هكتار منذ جوان الماضي

احتراق أزيد من 300 هكتار منذ جوان الماضي
  • القراءات: 855
شبيلة.ح شبيلة.ح

سجلت محافظة الغابات بقسنطينة أزيد من 23 حريقا داخل المحيط الغابي خلال السنة الجارية، تسببت في إتلاف أزيد من 325 هكتارا من المساحات الغابية منذ شهر جوان الفارط، منها 146.5 هكتارا مساحة غابية و160 هكتارا من الحشائش والأحراش.

 

رئيس مصلحة حماية الثروة النباتية والحيوانية بمحافظة الغابات خير الدين سايغي، أكد أن أعلى نسبة خسائر في الثروة النباتية سجلتها المحافظة، كانت في شهر أوت الفارط بتسجيل احتراق 216 هكتارا من المساحة الغابية، أي بزيادة 10 مرات عن السنوات الفارطة بسبب الحرائق الأخيرة التي عرفتها العديد من الغابات بالولاية، والتي أتت على مساحة معتبرة، كان آخرها حريق ذراع الناقة ببلدية الخروب الذي استمر يومين متتاليين، وتسبب في إتلاف 43 هكتارا من المساحات الغابية و32 هكتارا آخر من الحشائش والأحراش.

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن مصالح محافظة الغابات تمكنت السنة الفارطة في إطار برنامج تهيئة المسالك الغابية، من فتح قرابة 65 كلم من المسالك الغابية عبر العديد من المساحات الغابية بالولاية، على غرار غابة الشطابة ببلدية عين السمارة وغابة جبل الوحش وغيرهما للتدخل السريع في حالة حدوث حرائق، حيث أكد المسؤول أن هذه المسالك التي تم إنجازها في السنوات الفارطة، سمحت لوحدات الحماية المدنية ومصالح مديرية محافظة الغابات بالتدخل لإخماد الحرائق، خاصة أن هذه المسالك الجديدة سهلت من عمليات التدخل السريع باستخدام كامل الوسائل الخاصة، مشيرا في ذات السياق إلى أن المديرية تعمل حاليا على إنجاز مشروع لتهيئة 73 كلم أخرى من المسالك عبر العديد من المساحات الغابية. وأضاف رئيس مصلحة حماية الثروة النباتية والحيوانية بمحافظة الغابات، أن المديرية خلال مخططها، قامت بخلق خنادق مضادة للنيران، وببناء نقاط المياه للتدخل في حال الحرائق، مضيفا في ذات السياق، أنه في إطار الوقاية والمكافحة لموسم 2017، تم تهيئة 7 أبراج مراقبة موجودة بقمم الجبال خاصة بالمراقبة والإنذار في حال نشوب حرائق، زيادة على وضع 5 فرق للتدخل خاصة بالتدخل الأولي على مستوى جل الغابات الحساسة، التي عرفت في السنوات الفارطة عدة حرائق، على غرار غابة الشطابة، غابة جبل الوحش والكنتور.

مديرية التربية بقسنطينة ... رقمنة القطاع في مراحلها الأخيرة

عكفت مديرية التربية بولاية قسنطينة، على وضع آخر اللمسات الخاصة بتحيين قاعدة البيانات العامة لقطاع التربية من حيث الموارد البشرية، التسيير، الإدارة والهياكل البيداغوجية، حيث أكد مدير التربية بوهالي محمد، أن العملية تدخل في إطار تعميم رقمنة قطاع التربية بالولاية حتى يتسنى للمديرية وضع أرضية معلومات على موقع إلكتروني ولائي خاص بالقطاع.

نفس المتحدث أكد أن عملية رقمنة القطاع وفتح أرضية إلكترونية بالمؤسسات التربوية، ستمكن الأولياء الولوج إلى هذه المؤسسات التربوية التي يدرس بها أبناؤهم عبر بواباتها الإلكترونية الموجودة عبر الموقع الخاص بها، قصد متابعتهم لأبنائهم يوميا، بدءا بالغيابات، وصولا إلى مستويات التحصيل العلمي دون عناء التنقل إلى المؤسسات التعليمية، زيادة على تحسين الأداء والتسيير، مع توحيد كل وثائق القطاع، على غرار الشهادات المدرسية، كشوفات النقاط، شهادات العمل، وكذا سرعة استغلال المعلومات مع انفتاح المؤسسة على المحيط وتحديدا الأسرة.

من جهة أخرى، أشاد مدير التربية بتجربة متوسطة بوغابة رقية في وسط المدينة، اعتمدت على رقمنة مؤسستها منذ سنوات، وأثبتت نجاعتها في التسيير والمتابعة والتواصل مع أولياء التلاميذ عبر موقعها الخاص، الأمر الذي لاق استحسانا كبيرا من طرف أولياء التلاميذ، خاصة أن العملية سهلت عليهم التواصل اليومي بالمؤسسة دون عناء التنقل.

شبيلة-ح

بسبب الاكتظاظ في متوسطات «علي منجلي» ... فتح ملحقة جديدة لامتصاص الضغط بعدد من المتوسطات

تسبب تأخر استلام متوسطة بالوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة، في ضغط كبير بالطور المتوسط، حيث لجأت مديرية التربية في الولاية إلى تحويل تلاميذ المنطقة إلى ملحقة جديدة تم فتحها على مستوى الوحدة الجوارية رقم 5، كحل بديل لامتصاص الاكتظاظ المسجل بالطور المتوسط.

من جهته، أكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية مرواني محمد الصالح، أن سبب الاكتظاظ الذي عرفه الطور المتوسط بالمدينة الجديدة علي منجلي، يرجع إلى عدم وفاء مؤسسات الإنجاز التي أخلفت بوعودها لتسليم العديد من المشاريع بالمدينة الجديدة، على غرار 6 متوسطات مسجلة منذ سنوات، أهمها مشروع متوسطة بالوحدة الجوارية رقم 16، التي تعرف ضغطا كبيرا بسبب عمليات الترحيل الكبرى التي شهدتها خلال الأشهر الفارطة، حيث أكد المتحدث أن الضغط سيبقى قائما إلى أن يتم إنجاز المؤسسات المبرمجة والمسجلة في الخريطة التربوية المضبوطة على مستوى الولاية، حيث تأخرت في الإنجاز، في الوقت الذي تحتاجها الخريطة المدرسية بدرجة كبيرة.

وأضاف مسؤول الإعلام بالمديرية أن المديرية اتخذت منذ الدخول المدرسي للموسم الحالي 2017-2018، جملة من الإجراءات والتدابير للتكفل بالمتمدرسين، خاصة على مستوى الوحدة الجوارية رقم 16، حيث عمدت على تأطير الملحقة التي تم خلقها تأطيرا تربويا وإداريا، مع الأخذ بعين الاعتبار النقل، حيث تم توفير وتخصيص حافلات النقل المدرسي لفائدة المتمدرسين وحتى الأساتذة والإداريين من وإلى الملحقة، في انتظار استكمال الأشغال بالمتوسطة لتسليمها في أقرب الآجال، بغية تخفيف الضغط على باقي المؤسسات التربوية.

شبيلة-ح