❊ مرحلة تأكيد التسجيلات تنطلق وإعلان النّتائج النّهائية في 5 أوت

❊ إنطلاق التسجيلات النّهائية ما بين 10 و15 أوت المقبل

كشف عبد الجبار داودي، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالإعلام الرقمي والمعلومة الإحصائية، أن عدد حاملي شهادة البكالوريا الجدد الذين ولجوا المنصة الرقمية بلغ 346037 ما يمثل نسبة 94.20 بالمئة، في حين قام 336437 طالب بالتسجيل الأولي وهو ما يمثل 91.31 بالمائة من إجمالي حاملي البكالوريا الجدد، فيما انطلقت أمس، مرحلة تأكيد التسجيلات قبل الإعلان نتائج عن التوجيهات في 5 أوت المقبل.

أكد داودي، في تصريح لـ«المساء" أن العملية تمر بسلاسة خصوصا في ظل رقمنة كل مراحلها بغية تحقيق مبدأ دمقرطة التعليم العالي عبر الشفافية التامة.

وقال مستشار الوزير، إن مرحلة تأكيد التسجيلات الجامعية للطلبة الحائزين على شهادة البكالوريا دورة جوان 2025 التي انطلقت أمس، عبر المنصة الرقمية المخصصة لهذا الغرض، تهدف إلى منح الطلبة فرصة ثانية للتسجيل ولتثبيت التسجيل أو مراجعة قائمة التخصصات التي وقع الاختيار عليها.

كما أكد أن هذه المرحلة تدوم إلى غاية 29 جويلية الجاري، حيث تعتبر فرصة ثانية لمراجعة أو تحيين بطاقة الرغبات التي تم ملؤها عبر المنصة الرقمية، لا سيما بالنسبة لمن واجهوا صعوبات في تقرير مسارهم الجامعي، وعجزوا عن تحديد التخصص الأنسب لهم والأقرب إلى ميولهم في المجال الأكاديمي، إذ فتحت الوزارة الأرضية الرقمية مرة أخرى للتأكد من قائمة الاختيارات، أو لإعادة ترتيبها وفق الأولويات والنتائج المتحصل عليها في البكالوريا.

وتم خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 26 من الشهر الجاري، ملء بطاقة الرغبات من طرف الحائزين على شهادة البكالوريا بناء على كشف النقاط وما تضمنه من نتائج في مختلف المواد، وكذا المعدل العام المحصل عليه في الامتحان الرسمي.

ويتم اختيار التخصصات المتاحة وفق النتائج المحققة في البكالوريا، وكذا المعدل الموزون في المواد الأساسية للشعب العلمية في الطور الثانوي، وتعد هذه المرحلة جد مهمة ضمن التسجيلات الجامعية للحائزين على شهادة البكالوريا، مما يفسر حرص الوزارة الوصية على منح الوقت الكافي للطلبة الجدد خلال التسجيلات الأولية، ويهدف الإجراء كذلك الذي يسبق الإعلان عن التوجيهات النهائية للطلبة الجدد وذلك يوم 5 أوت المقبل، وانطلاق التسجيلات النهائية ما بين 10 و15 أوت، إلى تقليص عدد الطعون التي يرفعها الطلبة الجدد بسبب عدم حصولهم على إحدى التخصصات المرغوب فيها، من خلال تمكينهم من إعادة ترتيب بطاقة الرغبات بما يضمن للطلبة مسارا جامعيا حافلا بالنجاح والتفوق، وفرص عدة للانخراط في المجال المهني، أو استحداث مؤسسات ناشئة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.

ولا تعتد الوزارة الوصاية ببطاقة الرغبات التي تم ملؤها في التسجيلات الجامعية الأولية إلا بعد تأكيدها من طرف الطلبة الجدد، ليتم الشروع في معالجتها رقميا دون تدخل من اليد البشرية، بما يضفي الشفافية على العملية، ويحقق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بين الطلبة الجدد، لأن الفاصل في هذه المرحلة ينحصر على نتائج شهادة البكالوريا فقط.وتخضع بطاقة الرغبات للمعالجة الآلية بناء على عدة معايير من بينها معدل الطالب في البكالوريا والشعب التي تخرج منها والرغبات المعبّر عنها، إلى جانب عدد المقاعد المتاحة في كل تخصص.

ولفت داودي، إلى أنه تم تحديد فترة من 11 إلى 14 أوت المقبل، للطلبة للذين لم يقوموا بالتسجيل الأولي أو لم يتحصلوا على إحدى الرغبات المعبّر عنها، مشيرا إلى عدد كبير من الاسئلة طرحت على الوزارة عبر منصة "إسالني" أو "تكوبن مهن" حول مسارات التكوين الجديدة المستحدثة لفائدة الشعب الأدبية والبالغ عددها 14 تخصصا جديدا يلبي حاجيات سوق الشغل.