المكلّف بالإعلام لدى الديوان الجزائري المهني للحبوب لـ "المساء":

6 ملايين قنطار بذورا وأسمدة لإنجاح حملة الحرث والبذر

6 ملايين قنطار بذورا وأسمدة لإنجاح حملة الحرث والبذر
  • 123
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ فتح 78 شباكا موحدا لتمكين الفلاحين من القروض التمويلية

❊ تعليمات للتعاونيات.. وتوفير البذور يخضع لاحتياجات كل ولاية

❊ 500 جرار وأكثر من 1100 آلة بذر و1200 آلة تسميد

اتخذ الديوان الجزائري المهني للحبوب، الإجراءات والتدابير اللازمة لإنجاح حملة الحرث والبذر لموسم 2025-2026، بالتزامن مع رهان السلطات العمومية على النّهوض بالزراعات الاستراتيجية وعلى رأسها الحبوب، لتحقيق الأمن الغذائي للبلاد والتقليص من فاتورة الاستيراد، حيث تم توفير أزيد من 3 ملايين قنطار من البذور المعالجة وما يتجاوز 3 ملايين قنطار أخرى من الأسمدة، وكذا تسخير حظيرة معتبرة من العتاد والآلات الفلاحية.

كشف المكلّف بالإعلام على مستوى الديوان المهني الجزائري للحبوب، محمد سعداوي، في تصريح لـ "المساء" عن وضع تحت تصرف الفلاحين أكثر من 3 ملايين قنطار من البذور وأزيد من 3 ملايين أخرى من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية تحسبا لحملة الحرث والبذر لموسم 2025-2026، إلى جانب حظيرة مكننة معتبرة من آلات وعتاد يمكن للفلاحين الاستفادة منه عن طريق التأجير من لدى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة المنتشرة عبر التراب الوطني بأسعار جد مدروسة.وأوضح أن الديوان شرع في التحضير لحملة الحرث والبذر 2025-2026 خلال حملة الحصاد والدرس 2024-2025 السابقة، حيث تم خلال شهر جويلية السابق، فتح 78 شباكا موحدا على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة، والتي سحمت للفلاحين بالقيام في وقت مبكر بإيداع ملفاتهم للحصول على القروض لتمويل حملة الحرث والبذر الحالية، كما تم على مستوى هذه التعاونيات عبر 48 ولاية استقبال البذور من عند المكثفين تحسبا لهذا الموسم والتي باشرت عملية التنقية والتصفية.

وقال سعداوي، إنه بعد الحصول على اعتماد هذه البذور والمصادقة عليها من طرف المركز الوطني للمصادقة على البذور والشتائل، قامت التعاونيات بوضعها في أكياس لتسليمها للفلاحين، مشيرا إلى أن كميات البذور التي تم توفيرها بمناسبة حملة الحرث والبذر الحالية جاءت بعد الإطلاع على التقديرات الأولية لاحتياجات كل ولاية، وذلك خلال اجتماع وطني ترأسه المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، مطلع شهر سبتمبر السابق، بحضور إطارات هذا الأخير وكافة مديري التعاونيات والبقول الجافة عبر الوطن، حيث تم دراسة احتياجات كل تعاونية وتحضيراتها، كما تم إسداء تعليمات باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاح حملة هذا الموسم. وبالنسبة لكمية الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية التي تم توفيرها بمناسبة حملة الحرث والبذر الحالية والتي تتجاوز 3 ملايين قنطار، فيتم طلبها من لدى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة للاستعمال طيلة الموسم، يوضح المتحدث.

وبخصوص المكننة أشار سعداوي، إلى أن تعاونيات الحبوب والبقول الجافة تحوز على حظيرة مككنة تقارب 500 جرار و250 عتاد مستعمل في الحرث وأكثر من 1100 آلة بذر، منها 110 آلة بذر أحادية، إلى جانب أزيد من 1200 آلة تسميد ومبيدات الحشرات موضوعة تحت تصرف الفلاحين للتأجير بأسعار جد مدروسة.وكشف المتحدث،أن الديوان المهني الجزائري للحبوب بصدد اقتناء 20 محطة تنقية وتصفية بذور جديدة وحديثة للمساعدة في الرفع من نوعية البذور وتحسنها، ولفت إلى امتلاكه حاليا 89 محطة تم استعمالها للتحضير لحملة البذر والحرث الحالية، مشيرا إلى إقبال الفلاحيين على التعاونيات لاقتناء البذور والأسمدة لمباشرة عملية الزرع بعد الأمطار التي تهاطلت على بعض الولايات.