فينتشانزو نيشي يؤكد اندماج شركته مع سياسة الحكومة:

48٪ من مشتريات جازي محلية، وسنمكن 65% من المشتركين من سمارتفون

48٪ من مشتريات جازي محلية، وسنمكن 65% من المشتركين من سمارتفون
  • 750
جميلة. أ جميلة. أ

أكد الرئيس التنفيذي لـ «جازي» السيد فينتشانزو نيشي، أن شركته مندمجة مع استراتيجية الحكومة الرامية إلى تشجيع الإنتاج المحلي، من خلال إبرامها صفقات مع مموّلين جزائريين ومصنعي تجهيزات الهاتف على غرار كوندور وإريس..

المسؤول أشار إلى أن 84 % من مشتريات الشركة تتم محليا منها شرائح سيم التي يتم اقتناؤها من قبل شركة «اش.ار.تي» التي اعتبرها المتحدث مفخرة الصناعة الجزائرية بامتياز، مؤكدا سعيه لتمكين أكبر عدد من مشتركي النقال في الجزائر من هاتف ذكي والرفع من نسبتهم من 20 % حاليا إلى 56 % مستقبلا.

وقال فينتشانزو نيشي خلال ندوة نظمتها المدرسة العليا الجزائرية للأعمال بعنوان «جازي.. قصة نجاح» اعقبت افتتاح مدرج للطلبة بذات المدرسة، أن شركته تسعى إلى تمكين أكبر عدد من الجزائريين من استعمال هواتف ذكية «سمارتفون» ذات الجودة العالية وبأقل التكاليف، مشيرا إلى أن الأرقام الحالية تشير إلى أن 20 بالمائة فقط من مشتركي الهاتف النقال بالجزائر يستعملون الهواتف الذكية وهو عدد قليل مقارنة بالتطور الكبير الذي يعرفه سوق الهاتف النقال والقطاع ككل.

وانطلاقا من كونه شركة مواطنة أولا وقبل كل شيء، يعمل «جازي» على تكثيف عروضه تجاه الزبون تمكنه من فرص الحصول على هواتف ذكية وبأسعار تلائم قدرته، ولا يتم ذلك إلا بالاعتماد على المنتوج الوطني الذي يتمتع ـ حسبه - بالجودة المطلوبة .. والهدف إجمالا هو تسجيل أكبر عدد من مستعملي «سمارتفون» بنسبة لا تقل عن 65 بالمائة.

 وكان الرئيس التنفيذي لجازي قد أشرف مساء الأربعاء الماضي على تدشين مدرج تعليمي في المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، بحضور السيد باتريك ميشيليتي، المدير العام بالمدرسة وكذلك الطلاب وممثلي وسائل الإعلام. الافتتاح الذي جاء تحت شعار «لنخلق المستقبل معًا»، كان بمثابة دعم من شركة «جازي» للتكوين، التميز والابتكار، وهي القيم التي تقوم عليها فلسفة المدرسة التي يشهد النجاح المهني لطلابها على مساهمتها في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلد.

وفيما يخص المدرج، فقد تمت إعادة تهيئته بالكامل، كما تم تجهيزه بكل الوسائل الحديثة من أجهزة العرض الضوئي والفيديو وأدوات تعليمية أخرى.. تمكّن الطلبة من الابتكار والتحصيل العلمي المميز، فيما تمثل لجازي الاستراتيجية التي تهدف إلى مرافقة الجامعات والمدارس، إيمانا منها أن مستقبل المؤسسة - يقول فيتشانزو - يقوم على تقوية المورد البشري والمهارات بصفة خاصة.

وعبّر فينتشانزو نيشي بالمناسبة، عن فخره بالتعاون مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال التي قامت بتكوين أكثر من 60 موظفا في «جازي» كما أن عددا من مديريها هم من خريجي هذه المدرسة، كاشفا عن  برنامج تكويني جديد ستشرع فيه المدرسة، يتعلق بإدارة الاتصالات، وهو ما يشجع على مواصلة سياسة التوظيف الجديدة التي يتبعها المتعامل ويسعى من خلالها لاستقطاب مهارات جديدة يمكنها أن تتكيف مع التحول الرقمي للمؤسسة.

من جانبه، صرح مدير المدرسة السيد باتريك ميشيليتي أن المبادرة تعكس روح التعاون بين المدرسة والمتعامل، مشيرا إلى أن المدرسة ستشرع بداية سبتمبر 2017 في دورة تكوين جديدة في مجال الاتصالات وتسييرها بالشراكة مع جامعة إيكس مرسيليا، الأمر الذي سيسهم في تطوير قطاع الاتصالات الذي يعرف تحولا كاملا في الجزائر، ويتطلب كفاءات مهنية محددة.