فيروس كورونا في الجزائر

3649 إصابة مؤكدة، 437 وفاة و1651 حالة شفاء

3649 إصابة مؤكدة، 437 وفاة و1651 حالة شفاء
فيروس كورونا في الجزائر
  • القراءات: 616
ق. و ق. و

سجلت 132 حالة إصابة مؤكدة و5 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 3649 حالة مؤكدة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 437 حالة وفاة، حسبما كشف عنه أمس الدكتور جمال فورار الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن الوفيات الجديدة سجلت عبر 4 ولايات، حيث يتعلق الأمر بحالتي وفاة بولاية تيارت، وحالة وفاة واحدة بكل من تيبازة وأم البواقي وعنابة.

وإذ أوضح المتحدث أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 47 ولاية، أكد ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 1651 حالة، من بينها 93 حالة شفي أصحابها خلال الـ24 ساعة الماضية. وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 55 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما تمثل نسبة 65,2 بالمائة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.

وأشار الدكتور فورار إلى أن 17 ولاية لم تسجل بها أمس أية حالة مؤكدة، فيما سجلت 19 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة وثلاث حالات، مع الإشارة إلى أن 11 ولاية سجلت بها أكثر من 4 حالات. وتعد البليدة والجزائر العاصمة ووهران من بين الولايات التي سجلت أكبر عدد للحالات خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

أما فيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 6424 وتشمل 2538 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و3886 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 22 مريضا حاليا في العناية المركزة.

وأكد الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، أن منع انتشار كوفيد-19 في المجتمع وعبر الوطن، يستدعي التحلي باليقظة والاحترام الصارم لقواعد الوقاية ومسافة التباعد، مشيرا إلى أنه ثبت أن البعد البدني والحجر المنزلي، هما الطريقتين الوحيدتين والفاعلتين للحد من انتشار الوباء.

كما دعا الدكتور فورار بالمناسبة، المواطنين إلى تجنب المناطق المزدحمة والتجمعات غير الضرورية والحد من الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر أعلى، على غرار كبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة، مع الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين عن الأخرين، دون التخلي عن قواعد النظافة التنفسية وغسل اليدين.


برامج تلقيح الأطفال: معهد باستور يؤكد توفر اللقاحات

أكد معهد باستور - الجزائر أول أمس، أن كميات اللقاحات التي تغطي احتياجات برامج التلقيح متوفرة، مشيرا إلى أن التموين باللقاحات "لم يعرف أي اضطراب ولم تمسه تأثيرات هذه الأزمة الصحية" الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وأكدت المديرية العامة لمعهد باستور-الجزائر في بيان أنه "على الرغم من الصعوبات ذات الطابع اللوجستي المتعلقة بنقل اللقاحات من البلدان الممونة، في سياق صحي صعب حاليا يعيشه بلدنا و على الصعيد الدولي بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19)، فإن وفرة كميات اللقاحات التي تغطي احتياجات برامج التلقيح، تم ضمانها من خلال عمل استباقي قام به معهد باستور-الجزائر بالشراكة مع ممونيه باللقاحات قبل غلق حركة النقل الجوي على الصعيد الدولي".

وأضافت المديرية، أن تجسيد ذلك تم بفضل الاستعداد والالتزام الذي أبداه شركاء المعهد من جهة ومساهمة وتسهيلات مصالح الجمارك وشركة الخطوط الجوية الجزائرية من جهة أخرى. وأوضح معهد باستور أن استمرار البرامج وحملات التلقيح يضمنه التزام مؤسسات الصحة، التي تتكفل بالتلقيح والتي تتلقى باستمرار إمدادات من طرف المعهد.

وبخصوص تموين ولايات الجنوب، أفاد البيان أن عملية نقل اللقاحات

وأجهزة الكشف عن فيروس كورونا تم التكفل بها بفضل مساهمة و دعم الأسطول الجوي التابع للجيش الوطني الشعبي،مضيفا انه "بفضل تضافر جهود كل الشركاء و الفاعلين في هذا الميدان لم تعرف عملية نقل التلقيحات أية اضطرابات و كانت بمنأى عن تداعيات هذه الأزمة الصحية.

وفي الأخير، أكد معهد باستور التزامه فيما يخص توفير جميع اللقاحات التي تندرج في اطار البرامج الوطنية للتلقيح، مذكرا في هذا الصدد بالتكفل الدائم بتنفيذ البرامج الوطنية للتلقيح التي أقرتها وزارة الصحة

والسكان وإصلاح المستشفيات. "إذ تندرج عملية استيراد وتوزيع اللقاحات لصالح مؤسسات الصحة المتواجدة عبر التراب الوطني ضمن مهام معهد باستور الذي يتكفل باقتناء و توفير هذه المنتوجات".