بعد خفض الكلفة المحينة بنسبة 25 بالمائة

3 آلاف هكتار لاحتضان المحطات الشمسية لسولار 1000

3 آلاف هكتار لاحتضان المحطات الشمسية لسولار 1000
  • القراءات: 348
مهدي. ب مهدي. ب

أوضح الأمين العام بوزارة الإنتقال الطاقوي والطاقات المتجددة البروفسور مهماه بوزيان، أن مشروع سولار 1000 لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في الجزائر يسير على أسس صلبة، كاشفا عن مساحة العقارات المخصصة لاحتضان المحطات الشمسية الخاصة به والتي بلغت إلى حد الآن ما يقارب ال3000 هكتار موزعة على عدة ولايات على غرار ولاية  الطارف، سيدي بلعباس، وادي سوف وتقرت.

وأكد الأمين العام بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة البروفسور مهماه بوزيان، لدى نزوله الأربعاء ، ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الاولى، أن التحدي الأساسي لنجاح الجزائر في رهان الإنتقال الطاقوي هو حشد القدرات والجهد الوطني تنفيذا لالتزامات الرئيس تبون، مطمئنا بأن مشروع سولار 1000 يسير على أسس صلبة، وأن التأخر كان فترة سمحت بالقيام بعمل تقني دقيق ومنهجي كبير بين كل الفاعلين في المنظومتين الطاقوية والمالية. وفي معرض حديثه عن مشروع سولار 1000، كشف مهماه بوزيان، عن خفض الكلفة المحينة للطاقة- وهي مجموع التكاليف لكل مراحل الإستثمار والإستغلال على مدى 25 سنة مقسمة على الكيلواط ساعي - بما يقارب 25 بالمائة من خلال الجدوى الجديدة و المراجعات وحشد عناصر النجاح .

وبهذا الجهد يضيف المتحدث- قدمت السلطات العليا للبلاد جملة الشروط لضمان انتاج الكيلواط ساعي بأقل سعر ممكن، موضحا بأن مراجعة دفتر الشروط غير واردة حاليا باعتباره الوثيقة المرجعية ووثيقة  التعاقد مع المتعاملين الاقتصاديين. وفي السياق تابع مهماه بوزيان: "في حال انجاز في المرحلة الأولى 1000 ميغاواط سوف ترفع مساهمة الطاقات المتجددة في منظومة استهلاك الطاقة و الكهرباء الوطني ب 2.6 بالمائة، لترتفع في المرحلة الثانية في حال انجاز 2000 ميغاواط إلى أكثر من 5 بالمائة، على أن تصل حسب ما نصبوا إليه إلى  30 بالمائة مع حلول سنة 2030". كما تطرق المتحدث إلى اثراء الإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي لتعزيز الأمن الطاقوي للبلد على المدى البعيد، وضمان الأمن المالي والتوازنات المالية من خلال هذه المشاريع لتوفير أريحية في الجانب المالي، مشيرا إلى سعي الوزارة إلى تحويل هذه المشاريع إلى نسيج صناعي مكيف مع خصوصيات كل منطقة.

وبخصوص قطاع النقل أوضح المتحدث، أنه من خلال البرنامج الوطني لتحويل السيارات النفعية لاستخدام غاز البترول المميع تم التوصل إلى تحويل  90 بالمائة من قوام 50 ألف مركبة كمرحلة أولى، من خلال مؤسسات التركيب التي تم انشاؤها خصيصا للعملية والتي سمحت بخلق 1700 منصب شغل مباشر. وفي رده عن سؤال حول مسألة ضخ فائض الطاقة الشمسية في الشبكة الكهربائية، قال ضيف الأولى، إن الفائض بالنسبة للكهرباء المنتج من الطاقة الشمسية أو الطاقة التقليدية بإمكان تصديره لدول الجوار كدولة موريتانيا و مالي، وفق المقاربة الجزائرية التي تهدف إلى تعزيز عمقها الإفريقي عن طريق مساهمتها في تنمية دول القارة السمراء.