الحماية المدنية جنّدت 16 غطّاسا و25 سيارة إسعاف للتكفّل بالضحايا.. الرائد برناوي:
18 قتيلا و24 جريحا في حادث سقوط حافلة في وادي الحراش

- 292

❊ تعليمات صارمة لضمان التكفّل الأمثل بالمصابين
أنهت فرق الغطس التابعة للحماية المدنية منتصف نهار أمس، عمليات البحث عن مفقودين محتملين في أعماق وادي الحراش، بعد حادث انحراف حافلة لنقل المسافرين وسقـوطها في مجرى الوادي مساء أول أمس، والذي خلّف 18 قتيلا و24 جريحا، فيما يتواجد إثنان من الجرحى في حالة حرجة وتم إسعافهم ونقلهم إلى مستشفى زميرلي، مع تحويل الوفيات إلى مصلحة حفظ الجثث لذات المؤسسة.
وفق المدير الفرعي للإحصائيات والاعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد نسيم برناوي، فإن مصالح الحماية المدنية تدخلت إثر هذا الحادث على الساعة الخامسة و46 دقيقة من أجل البحث عن ضحايا آخرين، وسخرت مصالح الحماية المدنية إثر الحادث أول أمس، إمكانيات بشرية ومادية معتبرة لإسعاف الضحايا والتي تتمثل في 16 غطّاسا و25 سيارة إسعاف للتكفّل بالضحايا ونقلهم للهياكل الصحية القريبة من مكان الحادث، بالإضافة إلى تجنيد 4 زوارق نصف مطاطية.
وباشرت ذات المصالح في هذا الصدد مهامها مدعومة بمختلف الأسلاك الأمنية من خلال عمليات الإنقاذ ونقل الضحايا إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مع تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان سرعة وفعالية التدخل لإجلاء المصابين ورفع الحافلة من عمق الوادي.
وقد تنقل وفد رسمي هام مساء أول أمس، بتكليف من رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، إلى عين المكان للاطلاع عن كثب عن مجريات عمليات الإنقاذ وتوفير كل الإمكانيات لإسعاف الضحايا، وضم الوفد الرسمي كلا من مدير ديوان رئاسة الجمهورية بوعلام بوعلام، ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، ووزير النّقل السعيد سعيود، ووزير الري طه دربال، المدير العام للحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف، والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي، ووالي الجزائر محمد عبد النور رابحي.
كما تنقل مساء أول أمس، وفد رسمي هام إلى المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، للوقوف عن كثب على حالة الضحايا وظروف التكفّل الطبي بهم حسب ما أفاد به بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.
ويتعلق الأمر بمدير ديوان رئاسة الجمهورية السيّد بوعلام بوعلام، مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيّد إبراهيم مراد، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة والي ولاية الجزائر، المدير العام للأمن الوطني، قائد الدرك الوطني والمدير العام للحماية المدنية.
وأُسديت في هذا الصدد تعليمات صارمة بضرورة ضمان التكفّل الأمثل بالمصابين وتوفير جميع الإمكانيات الطبية والبشرية اللازمة، مع تسخير الطواقم الصحية المختصة لضمان سرعة وفعالية التدخل.