مسلم أكدت توفير كل الظروف لاستقبالهم

160 لاجئا سوريا يقيمون بمركز سيدي فرج

160 لاجئا سوريا يقيمون بمركز سيدي فرج
  • 735
 حسينة.ب حسينة.ب

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة مونيا مسلم، أن 44 عائلة سورية تقيم حاليا بالمركز السياحي الكائن بسيدي فرج، تضم 160 فردا، منهم 23 أعزب و68 طفلا، 21 منهم متمدرسون، إلى جانب لاجئ واحد يتابع دراساته العليا بالجامعة.

وأوضحت مسلم ردا على سؤال شفوي طرحه نائب بمجلس الأمة في جلسة علنية، أن عدد السوريين الذين لجأوا إلى الجزائر يفوق بكثير هذه الأرقام الرسمية، وأن العديد منهم جاءوا بمؤهلاتهم وأموالهم وهم يعملون بالجزائر جنبا إلى جنب أشقائهم الجزائريين، مضيفة أن الدولة الجزائرية رحبت واستقبلت هؤلاء اللاجئين، ووفرت لهم كل الإمكانيات بمركز سيدي فرج، وهي ترد بذلك جميل ما لقيه الجزائريون من حفاوة استقبال وتضامن عندما لجأوا إلى الشقيقة سوريا إبان الثورة التحريرية. 

ودعت الوزيرة بالمناسبة، السوريين إلى الالتحاق بمركز سيدي فرج وعدم التردد، مبدية أسفها إزاء لجوء البعض  إلى التسول رغم توفير الدولة الجزائرية فضاء لائقا يسمح بتمدرس أبنائهم والاستفادة من كل أشكال الرعاية، لا سيما الصحية. 

وأبرزت وزيرة التضامن أن الجزائر بذلت ومازالت تبذل كل الجهود المتاحة لها؛ من أجل إيجاد حل للمأساة السورية بالطرق السلمية التي تحفظ كرامة الشعب السوري، وتضمن له الأمن وتوقف إراقة دمائه.