أثنى رئيس المنظمة الوطنية لرعاية الشباب، والخبير الدولي في الوقاية الجوارية، السيد عبد الكريم عبيدات لـ«المساء" على مشروع الدستور الجديد الذي تم الكشف عنه أول أمس من طرف وزير الدولة، مدير الديوان برئاسة الجمهورية السيد أحمد أويحيى، مؤكدا أنه كان من السبّاقين للمساهمة في تحضير هذه الوثيقة الهامة، من خلال اقتراح العديد من المواد والتعديلات، تم من خلالها الموافقة على 13 منها. وأفاد محدثنا أنه مرتاح لمشروع الدستور الجديد الذي أعطى أهمية كبيرة لعنصر الشباب، باعتماد مقترح المنظمة المتمثل في إنشاء مجلس أعلى للشباب تحت رعاية رئيس الجمهورية، معتبرا ذلك مكسبا لهذه الفئة الحساسة التي تمثل ثلاث أرباع المجتمع، وفضاء مناسبا لطرح مشاكلهم وانشغالاتهم، ومكانا للاندماج في المحيط السياسي الاجتماعي. ولإنجاح هذا المجلس، يقترح السيد عبيدات، أن يتم تسييره من طرف مسؤولين مختصين وليس إداريين. إلى جانب ذلك، رحّب ممثل المجتمع المدني بقبول مقترح المادة المتعلقة بتحديد مدة الحبس الاحتياطي لدى مصالح الأمن التي لا تتعدى 48 ساعة، وهي - برأيه - نقطة من شأنها حل القضاء على العديد من المشاكل، خاصة بالنسبة للشباب، إضافة إلى النقطة المتعلقة بوضع حد للتجوال السياسي، كونه "خيانة" للعقد مع الحزب، يعاقب عليها القانون.وكشف محدثنا أن منظمته ستشرع بداية الأسبوع القادم في حملة تحسيسية لشرح مسودة الدستور الجديد، خاصة لفئة الشباب، وتبيان المواد المتعلقة بالحقوق والواجبات، حيث ستجوب القافلة المكلفة بذلك 48 ولاية.