بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف، مديرية الأمن تكشف:

100 ألف شرطي لتأمين المصطافين عبر 104 شاطئ

100 ألف شرطي لتأمين المصطافين عبر 104 شاطئ
  • 386
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

سخرت مصالح الأمن الوطني 100 ألف شرطي لتأمين موسم الاصطياف 2021، والسهر على فرض النظام العام، وتوفير الراحة والسكينة لمرتادي الشواطئ والأماكن السياحية، بالولايات الساحلية 14، التي تضم 104 شاطئ مسموح للسباحة، وكذا بالمطارات والموانئ البحرية، لاسيما مع الفتح الجزئي للرحلات نحو الخارج، وما يستدعيه الإجراء من تطبيق للتدابير الوقائية.

سيكون موسم الاصطياف لهذه السنة مختلفا عن العام الماضي، من حيث الترتيبات الأمنية، بالنظر إلى قرارات السلطات العليا للبلاد بشأن إعادة الفتح الجوي التدريجي للرحلات الجوية والبحري، في ظل ظروف صحية استثنائية تفرض الحذر تفاديا لانتشار وباء كوفيد19، حيث دعمت مصالح الأمن حضورها هذا الصيف بترسانة كبيرة من أفراد الشرطة مع تزويدهم بمختلف الوسائل التقنية واللوجستية للقيام بمهامهم النبيلة في حماية الأشخاص والممتلكات ومحاربة الجريمة بشتى أنواعها. وقال مراقب الشرطة نجيب سعدي، نائب مدير الشرطة الحضري بمديرية الأمن العمومي، في ندوة صحفية، عقدت، أمس، بمديرية الأمن العمومي بباب الزوار، أن حركة تنقل المواطنين لهذا الصيف ستكون معتبرة، بالنظر إلى فتح المجال الجوي والبحري، بما يسمح بتدفق أفراد الجالية الجزائرية، وارتيادها لأماكن الاستجمام خصوصا، كاشفا عن تجنيد 100055 شرطي لضمان الأمن للمصطافين بـ104 شاطئ، موزعين على 73 مركزا أمنيا، منها العاصمة التي تضم 11 مركزا.

وذكر المسؤول الأمني، أن الشرطة تنسق مع عدة قطاعات كالدفاع الوطني، التجارة، ومصالح الغابات، للقيام بمهامها، التي تشمل أيضا إزالة الأسواق الفوضوية، محاربة الحظائر العشوائية، ردع الاعتداء على البيئة وغيرها، فضلا عن إقحام وحدات شرطة أخرى منها الشرطة المتنقلة وفرق وحدات الجمهورية للأمن، لمواجهة أي إخلال بالأمن العام بالمناطق الحضرية، دون إغفال الجانب التحسيسي والتوعوي عبر الإذاعة والتلفزيون. أما عميد الشرطة سليم شريطي، نائب مدير القضايا الجنائية بمديرية الشرطة القضائية، فأكد في تدخله أنه من أجل ضمان تغطية أمنية فعالة تم وضع خطة عمل مدروسة، تراعي خصوصيات كل منطقة، لمحاربة الجريمة بالمناطق الحضرية، حيث حددت المديرية كل النقاط السوداء وأوقات الذروة، للقيام بمداهمات وتجنيد عناصر راجلة بالزيين الرسمي والمدني، وتكثيف الدوريات لإفشال أي محاولة لسرقة المساكن والمركبات.

من جهته، أوضح عميد الشرطة مولود عبد الوهاب، نائب مدير الحدود البحرية بمديرية شرطة الحدود أن عمل الشرطة سيكون مكثفا هذه الصائفة، بفعل الفتح الجزئي للرحلات الجوية، بالمطارات الثلاثة (الجزائر العاصمة، وقسنطينة، ووهران)، مشيرا إلى أن شرطة الحدود راقبت 45983  جزائري عالق في الخارج دخلوا التراب الوطني و141928 عالق أجنبي داخل التراب الوطني، سافروا إلى بلدانهم. إلى جانب ذلك كشف عميد شرطة غزلي رشيد نائب مدير الأمن المروري بمديرية الأمن العمومي عن تسخير 9714 شرطي، لتنظيم ومراقبة المرور، منهم 4358 شرطي بالولايات الساحلية، مع تخصيص 1116 دراج منهم 576 بالمناطق الساحلية، فضلا عن 673 دراج على متن دراجات "سكوتر"، منهم 242 بالشواطئ، وتخصيص 105 رادار لمراقبة سرعة المركبات، منها 75 رادارا بالطرق الساحلية.