للمخرج المسرحي عيسى حديد

”صهد”.. قريبا بمسرح الأغواط

”صهد”.. قريبا بمسرح الأغواط
ملصقة المسرحية
  • القراءات: 844
لطيفة داريب لطيفة داريب

أعلن المسرحي عيسى حديد عبر منبر المساء، عن قرب عرض مسرحية  صهد الموجهة للكبار، بالمسرح الجهوي للأغواط، الذي افتتحت أبوابه مؤخرا، وأضاف أن تأسيس المسرح الجهوي للأغواط، يعد مكسبا فنيا لسكان الولاية، وفضاء مسرحيا لالتقاء أبناء ركح الأغواط، لصنع الفرجة وتأريخ الفن الرابع في ولاية تتنفس مسرحا.

أما عن طاقم العرض المسرحية التي تشرف عليها جمعية آفاق الجزائر الثقافية بالأغواط، بدعم من صندوق ترقية الفنون والآداب، فيتشكل من الممثلين عطاء الله لحرش، بشرى مرفوعة، عبد الله بن علية، مختار زعيتري، صفية بن ڤانة، وبمشاركة عبد الله بن سعدة، طارق رحمون، قواري محمد، ونسرين طاسي. كتب نص المسرحية عبد القادر رواحي، ويخرجها عيسى حديد. أما السينوغرافيا فهي من تصميم محمد هباطي وتنفيذ ميلود بن حمزة، في حين يهتم بالإضاءة خالد الوليد بن سعدة، والصوت عبد الجبار بن قسمية ومداني توزري، أما التصوير والتركيب فمن مهام رشيد بلحنافي. قال عيسى لـالمساء، إن التدريبات الخاصة بالمسرحية، تمت وفق بروتوكول صحي بفعل جائحة كورونا، على ركح المسرح الجهوي بالأغواط. أما عن موضوع المسرحية، فيتمحور حول الخيانة الزوجية، حيث يثأر الزوج لخيانة زوجته من خلال قتلها، ويشرد بذلك ابنته وينغرس في مستنقع القتل والإجرام، فيحاصر في مكان مغلق مع مجموعة قتلة ويتحول الجميع إلى ضحايا. للإشارة، تعد مسرحية صهد ثالث عمل مسرحي للكبار يخرجه عيسى حديد، بعد أن أخرج كل من مسرحية الزوالي سنة 2004، ومسرحية الدخيل سنة 2005.

في المقابل، أخرج عيسى حديد في الفترة الأخيرة، فيما قصيرا بعنوان حورية، كأول تجربة سينمائية للمخرج المسرحي، الذي تخصص بالدرجة الأولى في مسرح الطفل. يحكي الفيلم قصة طفلة صغيرة تربت على حب الوطن، غير أنها تتلقى أكثر من صدمة، حينما تخرج من البيت وتجد نفسها أمام ظواهر مشينة وغريبة عن مجتمعنا وعاداتنا، مثل الشجار باستعمال الأسلحة البيضاء، ورمي النفايات، وانتشار المخدرات والرشوة وغيرها، فتعود إلى البيت باكية حزينة وتنام، حينها ترى في حلمها شهيدا يكلمها، ويحثها على حب الوطن وعدم الاستسلام، فتنهض وهي فرحة، وتخرج لزيارة مقبرة الشهداء، وهناك تحدث المفاجأة، وتكتشف سرا من أسرار الشهيد، فتخرج من المقبرة لتبلغ هذا السر أبناء الجزائر، وتركض في الصحراء والتل والهضاب، ثم تصعد جبال الأوراس وترفع العلم وتهتف تحيا الجزائر.