العلوم الإنسانية والاجتماعية

”دار خيال” تناقش رؤية جديدة

”دار خيال” تناقش رؤية جديدة
  • القراءات: 986
د. مالك د. مالك

أطلقت دار خيال للنشر والترجمة، المؤتمر العلمي الافتراضي الدولي الأول، موسوم بـ”العلوم الإنسانية والاجتماعية، رؤية جديدة بعد الجائحة، أيام 22، 23 و24 ديسمبر الجاري، بالشراكة مع كل من مخبر التربية والإبستيمولوجيا المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة في الجزائر العاصمة، ومخبر جودة البرامج في التربية الخاصة والتعليم المكيف بجامعة ورقلة، وفقا لما ورد في منشور في صفحتها الرسمية على الفايسبوك.

يتولى رئاسة المؤتمر، الأستاذ هشام قاضي، تحت إشراف عام للأستاذة الدكتورة قلامين صباح، مع مشاركة فاعلة لأكاديميين وباحثين من مختلف جامعات الوطن، مع تسجيل مشارك عربية من تونس ومصر، علاوة على لجنة علمية تضم أسماء جزائرية وعربية من العراق والمغرب وتونس وليبيا. يسلط المؤتمر العلمي الضوء على جملة من التساؤلات في هذا المؤتمر الدولي، الذي يبحث عن البدائل الميتودولوجية والإبستيمولوجية، التي يمكن اعتمادها في صياغة معاني ومفاهيم جديدة، تتماشى مع القيم الجديدة التي فرضتها جائحة كورونا في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وهذا كله لمعرفة انعكاسات كوفيد 19” على قضايا الفرد والمجتمع، وهذا ما يستدعي إعادة النظر في آليات البحث وقراءة المشكلات الاجتماعية والنفسية مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وفرض الحجر الصحي، لذلك وضعت المناهج والتقنيات البحثية التقليدية أمام مساءلة موضوعية عن مدة فعاليتها، في ظل هذه الظروف الصعبة.

يهدف هذا اللقاء الأكاديمي، إلى الوقوف على كيفية تعامل العلوم الإنسانية والاجتماعية مع جائحة كورونا، وانعكاساتها على مختلف الأصعدة، مع إحياء روح البحث في ظل العزلة والحجر الصحي والتباعد الاجتماعي لدى الباحثين، بالإضافة إلى فتح مجال تبادل الخبرات والتجارب من كل بلدان العالم، في إدارة وضعية الجائحة مع التأريخ العلمي لـ”كوفيد 19”، من خلال جمع أعمال الملتقى في كتاب جماعي. فتح المؤتمر أشغاله على تسعة محاور هي؛ العلم والفلسفة، أي قراءة أثناء وبعد جائحة كوفيد 19”، وفيه عواضل وتداعيات الجائحة، مدارسة علمية والجائحة بمنظور إبستيمولوجي، قراءات فلسفية حول الجائحة، البيوتيقا رؤية جديدة أثناء وبعد الجائحة، ميلاد المفاهيم المقلوبة التباعد أو الحجر أو ثورة المعاني السجون الناعمة والعدالة السائلة في زمن الجائحة، واليوميات بمنظور فلسفي في ظل الوباء والفن والأدب الفلسفي في ظل الأوبئة الجائحة، والهوية والإيديولوجيا في زمن الكورونا، وتغير القيم والرهان الاتيقي في ظل الجائحة، وتحتوي الفصول الأخرى على علم التاريخ وعلم الاجتماع وعلوم الإعلام والاتصال والعلوم القانونية والأدب المحلي والعالمي والرؤية الجديدة بعد الجائحة.