“تركة التيه”.. أول رواية لمريم خلوط

“تركة التيه”.. أول رواية لمريم خلوط
  • القراءات: 585
 لطيفة داريب لطيفة داريب

قالت الكاتبة الشابة مريم خلوط لـ “المساء”، إن اختيارها صنف الرواية لنشر أول مؤلف لها، يعود إلى رغبتها في استرسال إبداعها في بداية مسارها، إضافة إلى تأثير هذا الجنس الأدبي الواسع على القارئ. وأضافت أنها تناولت في رواية “تركة التيه”، الواقع الاجتماعي الذي يعكس طبيعة العيش في المجتمع الجزائري، علاوة على العديد من الظواهر الاجتماعية.

أما عن سبب اختيار عنوان “تركة التيه” فيعود إلى موضوع الرواية، الذي تطرقت فيه لفتاة وُلدت بعد علاقة غير شرعية، ثم غادرت الدنيا بعد ممارستها ما حرمه الله، وما بينهما “تيه بعد تركة”.

وبالمقابل، شاركت مريم في كتابين جامعيين، أولهما بعنوان “همسة خاطر” الذي يضم مجموعة من الخواطر، والثاني بعنوان “سحائب الرحمة”، وهو عبارة عن مجموعة قصصية دينية، للحث على التحلي بمكارم الأخلاق.

وذكرت مريم خلوط مشاركتها في الطبعة السابقة للصالون الوطني للكتاب، مشيرة إلى أنها أول تجربة لها. كما اعتبرتها مفيدة جدا وقيّمة، خاصة أنها عرفت إقبالا كبيرا من طرف القراء. ونوهت بالكتابات الشبابية، بل اعتبرتها ظاهرة ثقافية بامتياز، مضيفة أن الجزائر تزخر بالعديد من الكتّّاب الشباب ذوي الموهبة والإبداع. وأوضحت أنها استطاعت تخطي العراقيل التي واجهتها في نشر روايتها الأولى، في انتظار صدور روايتها الثانية التي تعكف على كتابتها.