تحتضن دار الثقافة لمدينة بومرداس يومي 28 و29 نوفمبر الجاري، الملتقى الدولي ”رشيد ميموني” تحت شعار ”رشيد ميموني قطائع وتجديدات”، يشارك فيه نخبة من الروائيين والأدباء والنقاد وأساتذة من جامعة الجزائر2، يتناوبون على إلقاء عدة محاضرات، تتناول بالشرح والتحليل أدب هذا الروائي الفذ.

الملتقى ينقسم على 3 محاور، يُعنى الأوّل بالعلاقات الإشكالية والتاريخ، ويهتم الثاني بالعلاقات الإشكالية والمرجعية، أما آخر محور فيعنى بالإشكالية المعنية بالغيْرية، حيث سيتم تنظيم 5 جلسات يتناوب على إدارتها أساتذة في الأدب واللسانيات من مختلف جامعات الوطن، منها مداخلة الأستاذ عبد الحميد بورايو تحت عنوان ”نظرة عامة حول الإنجاز الروائي لرشيد ميموني”، ومداخلة الكاتب والشاعر الحبيب طلقور بعنوان ”رشيد ميموني: استحضار زمن الكتابة”، إلى جانب عدد من المداخلات التي تتناول أدب هذا الروائي الفذ، مع الإشارة إلى أن رائعة ”النهر المحول” قد خُصصت لها مداخلتان؛ واحدة حول ”التاريخ في الراوية والرواية في التاريخ عند رشيد ميموني في النهر المحول”، ومحاضرة ”النهر المحول أو عدم الرضا المكتمل”، فضلا عن عدد آخر من المحاضرات تتناول عددا من روايات الكاتب الجزائري، التي يعكس من خلالها واقعا معاشا في مختلف الحقب الزمنية التي عايشها.  ويحاول الملتقى دراسة أعمال الروائي الأدبية، التي يعاد طبعها وترجمتها إلى عدة لغات؛ حتى تستمر وتواجَه الأجيال الجديدة من القراء بنفس الإشكاليات، لذلك فان إشكالية الملتقى تبحث في مسألة إعادة اكتشاف هذه النصوص وإعادة قراءتها، مساءلتها مجددا بلغة غير مسبوقة، وبمقاربات جديدة من منظور راهن للوقائع والمعرفة.