‘’الشيفرة".. الرواية الصينية الأشهر تترجم للعربية

‘’الشيفرة".. الرواية الصينية الأشهر تترجم للعربية
  • القراءات: 744

أكثر رواية صينية انتشرت في العالم خلال القرن الحادي والعشرين، هي رواية "الشيفرة" للكاتب ماي جيا، وقد صدرت مؤخرا، ترجمة جديدة لها إلى العربية بتوقيع رشا كمال وتامر لقمان، عن مكتبة "تنمية" بالتعاون مع دار "ورق" و«بيت الحكمة".

يعد ماي جيا أبرز كاتب صيني في أيامنا على الإطلاق، له ست روايات؛ "الشيفرة"، "في الظلام"، "الرسالة" و«حديث الريح وحد السكين"، وترجمت رواياته لأكثر من 33 لغة، من بينها العربية.

منحته روايته الأولى "الشيفرة" شهرة واسعة، إذ تعتبر مليئة بالمتعة والتشويق، وقد حصلت على ثناء كبير من النقاد والقراء لأصالة فكرتها وبنائها المحكم، حيث صنفتها مجلة "الإيكونومست" ضمن أفضل عشر روايات لعام 2014.

ترجمت هذه الرواية إلى 33 لغة، وأفردت لها العديد من المجلات والدوريات العالمية صفحات للحديث عنها، وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية المرموقة في الصين والعالم.

تعرض الرواية تفاصيل أخاذة لحياة السادة والخدم في جنوب الصين، وويلات الحروب التي خاضتها هذه الدولة مطلع القرن العشرين، وتسرد حياة بطل "الشيفرة" الذي يفتقد الحماس الثوري، لكن القدر يضعه وجها لوجه أمام مهمة جليلة لخدمة الوطن، فيتحول بين ليلة وضحاها إلى بطل ثوري، أما النهاية فلا مفر من الإبحار بين صفحات هذا العمل الأدبي، بحثا عن واحدة من نهايات ماي جيا التي تحبس الأنفاس. تتألف الترجمة العربية من 439 صفحة، وتأتي في إطار مشروع بين دار "ورق" ودار "تنمية" الذي يهدف إلى إعادة طبع ونشر مجموعة من روائع أدباء العالم.

بطلها كما ورد في بداية الفصل الأول: "فتى غادر بلدة تونغ تشن على تلك العبارة السوداء الصغيرة عام 1873، ملقيا نفسه في بحار الاغتراب والدراسة بالخارج، آخر عنقود الجيل السابع من عائلة رونغ بمقاطعة جيانغسو، تلك العائلة الشهيرة من تجار الملح، واسمه رونغ تزلاي، لكنه بدل هذا الاسم لجون لي لي، بعدما وطأت قدماه شاطئ تلك البلاد الغريبة".