وهران على موعد مع الموسيقى والسينما

وهران على موعد مع الموسيقى والسينما
  • القراءات: 719
ق. ث ق. ث

يتم التحضير للطبعة التاسعة لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية التي ستجري فعالياتها من 10 إلى 14 جويلية بوهران، حسبما عُلم من مديرة الثقافة للولاية ربيعة موساوي. وكانت محافظة المهرجان قد فتحت باب التسجيلات بين 7 و23 جوان للراغبين في المشاركة في المهرجان ممن يمتلكون مواهب غنائية، بالتقرب من مديرية الثقافة لإجراء تجارب أداء. 

وقالت مديرة الثقافة إن المسجلين في الآجال المحددة يتنافسون أمام لجنة تحكيم تنتقي أفضل المواهب التي ستتنافس في مرحلة ثانية أمام الجمهور، مضيفة أن الغرض من المسابقة يكمن في انتقاء أحسن الأصوات التي تزخر بها ناحية وهران. كما اشترطت محافظة المهرجان على الراغبين في المشاركة، أداء أغاني في الطابع الوهراني فيما حدد سنهم بين 18 و35 سنة. 

أما بخصوص انعكاسات الظروف الاقتصادية التي تعرفها البلاد على المهرجان، فأبرزت السيدة موساوي أنه تم تقليص ميزانية المهرجان، مما ينعكس على عدد وحجم نجوم الأغنية الوهرانية المدعوين. ورغم أن قائمة المشاركين لم تحدد بعد بشكل نهائي إلا أن مديرة الثقافة تعد ببرنامج ثري ومتنوع، مؤكدة أن المهرجان "أصبح واحدا من أهم المواعيد الثقافية في ولاية وهران، يترقبه الجمهور والفنانون بشغف".

في إطار آخر، يقترح متحف السينما "الونشريس" لوهران، برنامجا جذابا طيلة شهر رمضان من خلال ثلاث حصص للعرض يوميا وأفلام لأنواع مختلفة. وسيستمتع هواة الفن السابع بمعدل ثلاث حصص، بمشاهدة ثلاثة أفلام متنوعة يوميا؛ من خلال هذا البرنامج الذي يسمح باستحضار مجموعة متميزة من الأعمال السينمائية الناجحة. وبالنسبة لهذا الأسبوع تم اختيار زهاء عشرة أفلام مشهورة، منها الخيالية والدرامي والتاريخية ومن نوع الرعب والويسترن. 

ومن بين الأعمال المقترحة توجد أفلام احتلت صدارة المبيعات عند طرحها، منها الفيلم البوليسي "سيكاريو" لدونيس فيلنوف (الولايات المتحدة الأمريكية 2015)، والدراما "بيكو" لشوجيت سيركار (الهند 2015)، وفيلم الرعب "ليزي بوردن" لنايك غوماز (الولايات المتحدة الأمريكية 2014) والمستوحى من قصة حقيقية. 

أما هواة نوع الويسترن فسيكونون على موعد مع أفلام قديمة، على غرار "من أجل حفنة من الدولارات" لسارجيو ليون (1965)، و«صراع تحت الشمس" لكينغ فيدور (1946)، و«اسمي لا أحد" لطونينو فاليري وسيرجيو ليون (1973). كما تسجل السينما العربية حضورها في هذا البرنامج أيضا من خلال الفيلم الدرامي "نساء حافلة 678" (2010) للمصري محمد دياب المتوج في مهرجان البحر الأبيض المتوسط لمونبولييه (فرنسا 2011).

وستتاح الفرصة أمام الجمهور لاختيار بين ثلاثة حصص (الساعة الثانية والرابعة زوالا والـ 10 والنصف ليلا) المبرمجة يوميا باستثناء يوم الجمعة. كما بُرمجت أعمال من الخيال على غرار "أفاتار" لجيمس كمرون (2009) و«300" لزاك سنيدير(2007) و«حب بنوتيغ هيل" لروجي ميشال (1999).