وليد توفيق: سعيد بلقاء جمهوري الجزائري بعد 15 سنة

وليد توفيق:  سعيد بلقاء جمهوري الجزائري بعد 15 سنة
  • 411
آسيا.ع آسيا.ع

 بعدما أمتع الجمهور الذي كان حاضرا في مهرجان جميلة العربي في طبعته الـ 12 عقد الفنان اللبناني النجم وليد توفيق، ندوة صحفية، أكد من خلالها أنه سعيد جدا بمشاركته في مهرجان جميلة، كما أن له ذكريات جميلة مع الجزائر، قائلا إن بدايته الفنية كانت من الجزائر سنة 1975 من خلال فيلم إلى جانب الفنانة الجزائرية صباح، وأنه سعيد بلقاء جمهوره بعد 15 سنة من الغياب. 

وعن الفنانين الذين يرى وليد توفيق أنهم سيكونون خلفا له صرح بأنه يوجد عدة فنانين على غرار وائل جسار، رامي عياش ووائل كفوري وغيرهم. وعن الأوضاع في الوطن العربي أكد أن الفنان لما يغني معناه أنه ليس في أن الجزائر أول بلد يدفع ثمن الإرهاب، متمنيا عودة الأمن والأمان إلى باقي البلدان العربية. وكما يبدو فإن وليد توفيق يريد وضع الانتقادات جانبا؛ لأنه من الشخصيات التي تتعامل مع النقد بطريقة باردة وجافة. وبالمقابل، اعتبر الفنان أن الفن الملتزم هو الفن الحقيقي، وأن المفارقة بين الغناء الملتزم وغير الملتزم تكمن في التركيبة الاجتماعية والشخص الذي يؤدي الأغاني، والحكم في كل ذلك يبقى قاب قوسين؛ لأن الفنان، حسبه، يشخّص مجتمعه بما يدور حوله. والأكيد أنه سيعمل بالطرق التي ستمكنه من تبليغ الرسالة لأكبر عدد ممكن من الجماهير. ودعا وليد توفيق جميع الفنانين العرب إلى ضرورة إظهار تأييدهم للشعوب المضطهدة في كل مكان، وخصوصا في سوريا وفلسطين، والعمل فنيا من أجل إيصال صرخاتهم المادية بالعيش في كرامة، بعيدا عن الدم والإرهاب وكل أساليب العنف. واستصغر كل فنان يتهرب من إظهار تأييده، موضحا أن الجمهور يحتاج إلى وقفة الفنانين، خصوصا حينما يغيب السياسي عن الساحة.