ترافق الثقافة رفيقتها الرياضة في الحدث الهام، الذي تحتضنه مدينة وهران إلى غاية السادس من جويلية المقبل، حيث تحتضن ولايات الغرب، العديد من النشاطات الثقافية المتنوعة.

في هذا السياق، سيتم في مدينة تلمسان تنظيم العديد من النشاطات، مثل الطبعة الخامسة للصالون الوطني للحروفيات بدار الثقافة "عبد القادر علولة"، في حين سيتم تنشيط الساحات العمومية من طرف جمعيات فلكلورية. وسيشارك متحف تلمسان في هذه الفعاليات، من خلال احتضانه معارض للوحات الفنية والفخار التقليدي والألبسة التقليدية.

أما بدار الثقافة "عبد القادر علولة"، فسيتم تنظيم ورشات فنية لمعرض جماعي، رسم جداريات، عرض الأعمال الفنية المنجزة خلال مسابقة الصالون الوطني للحروفيات، حفل فني في الطابع الأندلسي والحوزي، من إحياء فرقة "أرا"، إضافة إلى ورشات فنية ومعرض لفناني مدينة الغزوات، بالتنسيق مع جمعية "أبناء الأخوين".

أما بقصر الثقافة، فسيتم تنظيم معرض تقليدي يتضمن عادات وتقاليد المنطقة، وكذا صالون الفنون التشكيلية حول عادات وتقاليد المدن القديمة للبحر المتوسط، سهرة فنية وعرض تنشيطي للأطفال، إضافة إلى عرض شريط وثائقي "البحر المتوسط". في حين ينظم مركز الفنون والمعارض معرض "احكي لي تلمسان"، وكذا الصالون الوطني للفنون التشكيلية "تراث بلدي". بينما يعرف المتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية، تنظيم ثلاثة معارض حول صناعة الخشب والمعالم الأثرية بالمنطقة ورمزية الفن التقليدي في مخيال الفرد التلمساني.

دائما بتلمسان، وهذه المرة في المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "محمد ديب"، حيث يتم تنظيم تظاهرة الكتاب في الشارع، وكذا تظاهرة المكتبة المتنقلة التي تجوب مختلف بلديات وهران. كما تعرف عاصمة الزيانيين أيضا عرض مجموعة من الأفلام الجزائرية في قاعة "جمال شندرلي" (السينيماتيك).

من جهتها، برمجت ولاية مستغانم، العديد من النشاطات الثقافية، وهي حفلات متنوعة؛ شعبي، بدوي، عصري وعرض مسرحي بدار الثقافة، عرض أفلام وثائقية وأفلام وطنية بقاعة السينما "حمادة"، تقديم عروض مسرحية للكبار والأطفال بالمسرح الجهوي، معرض فني بالمدرسة الجهوية للفنون الجميلة، وكذا بدار الثقافة والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، التي ستحتضن عروضا بهلوانية للأطفال وأمسيات أدبية وشعرية.

تشارك ولاية الشلف هي الأخرى في ألعاب البحر المتوسط، بتنظيم العديد من النشاطات في المتحف العمومي الوطني بالشلف، من بينها معرض الفن التشكيلي للهواة، معرض فني تاريخي حول تاريخ الفريق الرياضي "جمعية أولمبي الشلف"، معرض ملصقات الأفلام الثورية، وكذا ندوتين؛ الأولى يقدمها جازولي بوجلطية، والثانية مجاهدون وكُتاب.

تنظم دار الثقافة بالشلف، الصالون الوطني للصورة الفتوغرافية، الصالون الوطني للفنون التشكيلية والفنون الجميلة، الملتقى الوطني "الثورة الجزائرية في مرايا الأدب والتاريخ والفن"، إضافة إلى نشاطات أخرى، مثل تنظيم معرض الصور للمعالم والمواقع التاريخية بمتحف "الشهيد ألجيرة علي" ببلدية تنس، استعراضات فنية فلكلورية بشوارع بلدية الشلف، حفل فني متنوع بساحة التضامن، وكذا بالوجهة البحرية لبلدية بني حواء وميناء الصيد ببلدية المرسى. أما عن الأفلام، فسيتم عرضها بالمتحف ودار الثقافة وقاعة السينما بالتنس.

تشارك ولاية تيارت هي الأخرى في هذه الفعاليات، وسيتم بهذه المناسبة، تقديم العديد من العروض بدار الثقافة والفنون "علي معاشي"، والمسبح الأولمبي وساحة الشهداء وحديقة "ناصر بوشارب". كما سيتم تنظيم قافلة سياحية لزيارة المواقع الأثرية، بالتنسيق مع مديرية السياحة، علاوة على تنظيم قراءات شعرية في الملحون، وتنظيم معرض للفنون التشكيلية ومعرض للحرف والصناعات التقليدية، واستعراضات فلكلورية مع فرقة محلية، كل هذا بدار الثقافة.

أما بلدية السوقر، فستحتضن معرضا للفن التشكيلي وأيام الموسيقى الشعبية ومعرضا للحرف. في حين تحتضن المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "محمد الميلي"، يوما دراسيا حول الفرس، وكذا معرضا حول مستلزمات الفرس. وسيعرف أيضا مسرح الهواء الطلق وكذا المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية وملحقاتها، مع تنظيم العديد من النشاطات، من بينها معرض للفن التشكيلي، إلقاءات شعرية، عرض ملحمة ثورية، معرض خاص بالكتاب المحليين، وإطلاق مسابقة في قراءة القصة عن طريق لعبة "كويزيتو".

تحتفي ولاية سيدي بلعباس بهذا الحدث الكبير، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية السادس جويلية المقبل. وفي هذا، تنظم كل من مديرية الثقافة والفنون والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية ودار الثقافة "كاتب ياسين"، بالتنسيق مع الجمعيات الثقافية والفنية بالولاية، جملة من النشاطات الثقافية، يأتي في مقدمتها، تنظيم معارض خاصة بالمنتجات التراثية والخزفية، ومعارض لوحات تشكيلية لفناني الولاية. كما سيتم بمسرح الهواء الطلق، تقديم حفل لأوركسترا "الوتر العربي"، تحت قيادة الفنان الموسيقي فريد حكيم حديدي.

أما في ولاية غليزان، فتحتضن ساحاتها العمومية اليوم الخاص بالمسرح والفن الدرامي، ومعزوفات عيساوية واستعراضات فلكلورية، علاوة على عروض أفلام وثائقية وتنظيم مسابقة حول تاريخ الجزائر. وتعرف دار الثقافة، تنظيم نشاطات أخرى، مثل معرض للصناعات التقليدية وآخر خاص بشهداء المنطقة وسهرات فنية.

سطرت ولاية سعيدة بهذه المناسبة، برنامجا ثريا، والبداية بعروض سينمائية، تتعبها جلسات قراءة مع كتاب وكذا حفلات وندوات أدبية، وعروض مسرحية وأفلام في المكتبة الرئيسية وحديقة الرياض وقاعة المسرح الجهوي وقاعة سينما "دنيازاد". وتحتضن دار الثقافة "مصطفى خالف"، نشاطات أخرى، مثل حفل فني في الأغنية المحلية، كما سيتم تنظيم زيارة ميدانية لموقع معركة المرجة وغيرها من النشاطات.

للإشارة، ينظم المركز الوطني للسينما والسمعي البصري، عروض أفلام جزائرية في العديد من ولايات الغرب، ومن بينها ولاية وهران، حيث تحتضن القرية الأولمبية بها، عرض أفلام جزائرية، ونفس الأمر بالنسبة لقاعتي" السينماتيك" و"السعادة".