توفي الدكتور محمد بن بريكة المتخصص في التصوف، أوّل أمس الخميس بالجزائر العاصمة، عن عمر ناهز 61 سنة بعد معاناة مع المرض، حسبما عُلم من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

وكان المرحوم الذي يجيد عدة لغات، أستاذا في الدراسات الإسلامية بجامعة الخروبة بالعاصمة، وعضوا في الأكاديمية العالمية للتصوف والتراث الصوفي، وعضوا في المركز العالمي لحوار الأديان. ولديه حوالي 30 إصدارا، منها قاموس من 5 مجلدات حول الصوفية.

وقد نشأ بن بريكة في بيئة دينية محافظة، وحفظ القرآن الكريم صغيرا، ودرس السنّة النبوية، ثم واصل دراسته حتى نال شهادة الدكتوراه في الفلسفة المعاصرة من جامعة الجزائر. وجمع في دراساته بين الفلسفة والتصوف والمزج بين الطرق الكلاسيكية والحديثة في البحث الصوفي. ونشط الفقيد عدة محاضرات ودروس حول الدين وفلسفة التصوف خلال العديد من الملتقيات والندوات وعبر حصص تلفزيونية.