جديد سامية بوغرنوط

"وصايا السامية زمن الحداثة من وحي الجاهلية"

"وصايا السامية زمن الحداثة من وحي الجاهلية"
الكاتبة سامية بوغرنوط
  • القراءات: 940
لطيفة داريب لطيفة داريب

صدر للكاتبة سامية بوغرنوط، مؤلف جديد بعنوان "وصايا السامية زمن الحداثة من وحي الجاهلية"، الذي يعد أول نتاج لكاتبة جزائرية تخرج فن الوصية، وهو أدب من عصر الجاهلي إلى الساحة الأدبية الجزائرية. للكاتبة سامية بوغرنوط إصدارات متنوعة، حملت راية قضايا متعددة، جعلت القارئ يتذوق مختلف نتاجاتها الأدبية، من كتب أكاديمية في علم الاجتماع الأسري والتربوي، الأدب الروائي، وفن الخطابة، والنثر بأنواعه، وأثرت من خلالها المكتبة الجزائرية والعربية.

تعود بوغرنوط بعد جهد قارب السنتين، بإصدارها المخالف لكل التوقعات، لتعلن رسميا لـ"المساء"، عن عنوان مولودها الأدبي السابع، الذي كان بمثابة تحدٍّ جديد في اختيار أحد أقدم الأنواع الأدبية، وتسليط الضوء على الأدب القديم من العصر الجاهلي. الفكرة التي تمخضت لتبزغ بنتاج أدبي، يعد أول عمل من كاتبة جزائرية شابة في الساحة الأدبية الجزائرية بعنوان وصايا السامية زمن الحداثة من وحي الجاهلية، فهذا العمل يغوص في غمار أدب الوصايا، وفهم رمزية تقديمه للقارئ بطريقة حديثة، جسدتها الكاتبة ببراعة التوظيف والتصوير الأدبي ولغة عميقة راقية، مستوحاة أبجديتها من العصر الجاهلي، بغية انتشال هذا النوع الأدبي من بؤرة التناسي، في ظل أعمال اكتسحت الساحة الأدبية.

جاءت "وصايا السامية" كتجربة فريدة من الكاتبة سامية بوغرنوط، تضاف إلى رصيدها ثقلا، ويحسب في قضيتها الإبداعية على منصة الإبداع الشبابي بقيمة أخلاقية وأدبية ومعرفية. كما أعادت مجد الأدب القديم، من خلال قلمها إلى سطح الإبداع، وبهذا تكون الكاتبة قد وضعت اسمها بين كبار المؤلفين العرب الذين كانوا سباقين لهذا الفن الأدبي، لتعد أول كاتبة جزائرية شابة تخرج فن الوصية إلى الساحة الأدبية الجزائرية.