أكد عضو الفرقة الإنشادية "الأصيل" ببومرداس، "رؤوف العربي" أن هدف الأعضاء المنتمين للفرقة، هو تشكيل جيل من المستمعين للأناشيد الدينية بدل الأغاني الفاحشة التي باتت مسيطرة على "الديجي"، إلى جانب تشكيل جيل واع ومتسلح بثقافة إسلامية، كاشفا عن الألبوم الجديد الذي ستصدره الفرقة تحت عنوان "أنقذوني"، وهو من تأليف وتلحين أعضاء الفرقة.
"المساء": كيف تشكلت فرقة "الأصيل" الإنشادية؟
رؤوف العربي: تشكلت الفرقة سنة 2010 بدار الشباب "بعزيزت محمد" بخميس الخشنة ولاية بومرداس، كنا في البداية 3 أشخاص تابعين للفوج الكشفي "فتيان الجزائر"، وهو الذي أعطانا فرصة الظهور ضمن الفرقة الإنشادية، بعدها فتحنا المجال للشباب الذين لديهم قدرات وحب الإنشاد الديني، حيث أصبح عدد أعضاء الفرقة 8 أعضاء.
❊ بدأ الإنشاد الديني يعرف رواجا وانتشارا مقارنة بالسنوات الماضية، بدليل وجود عدة فرق إنشادية مثل فرقتكم، لكن لا يزال "الديجي" ينافس الفرق الإنشادية الدينية في الأعراس أليس كذلك؟
❊❊ طغيان "الديجي" على الأعراس لا يعني أن قيمة الرسالة الإنشادية فقدت مكانتها، إذ بدأت تعرف رواجا وانتشارا في المدة الأخيرة وإن كان  "الديجي" أسهل وأوفر مما جعله يستحوذ على الساحة، والفكرة عندما تكون جديدة دائما تلقى صعوبة في بداية الطريق، لكن مع الوقت ووعي الناس سنثبت رسالتنا أكثر على الساحة، فطموحنا كفرقة إنشادية هو إيصال رسائل تربوية هادفة.
❊ أليس هناك مشكلة في تأليف الأناشيد وتلحينها، ربما هذا الموضوع يطرح دائما كون الأناشيد بحاجة إلى تجديد مستمر؟
❊❊ بالنسبة للتأليف، هناك صديقي في الفرقة "عامر شيلالي" الذي سبق له أن تحصل على المرتبة الأولى في مسابقة حول اللغة العربية في ولاية بومرداس، والثانية على مستوى الجزائر، أما في التلحين، فقد نستعين ببعض ألحان التراث القديم، أونقوم بتلحين الكلمات مع بعض، فمعظم الأناشيد التي نؤديها من تأليفنا، وغالبا ما نقوم بإعادة بعض الأناشيد المعروفة في حفلاتنا.
❊ هل من مشاريع مستقبلية للفرقة؟
❊❊ من بين أهدافنا، إنشاء جيل واع متسلح بثقافة إسلامية، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، فنحن بصدد تسجيل ألبوم تحت عنوان "أنقذوني" وهو يحمل أناشيد دينية من تأليف وتلحين فرقة "الأصيل".