نزيه بن رمضان الأمين العام لوكالة الإشعاع الثقافي:

ننتظر المرسوم التنفيذي للدمج حتى تتضح المهام

ننتظر المرسوم التنفيذي للدمج حتى تتضح المهام
  • القراءات: 1251
 دليلة مالك دليلة مالك

أكد نزيه بن رمضان الأمين العام للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أن قرار دمج هيئته مع ديوان رياض الفتح ينتظر مرسوما تنفيذيا، وأن الحديث سابق لأوانه للحديث عن المهام الجديدة لهذه المؤسسة المدمجة التي سمها وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ديوان رياض الفتح للإشعاع الثقافي في آخر ندوة صحفية أقامها بالجزائر العاصمة.

وقال نزيه بن رمضان، لدى حلوله ضيفا، أمس، على البرنامج الإذاعي «سجالات ومعاني» الذي يبث على أمواج الإذاعة الثقافية، أنه إذا بقيت الوكالة على حالها فهناك رؤية تسير عليها، وإذا كان هناك دمج فتمنى أن يكون قوة دفع إضافية للمشهد الثقافي الجزائري، مشيرا إلى أن المعلومة بلغت مسامع جميع الموظفين، وهم مستعدون نفسيا وعمليا للتأقلم  مع مرحلة جديدة مع هذه المؤسسة.

وذكر بن رمضان أن دور الوكالة تمثل في مهمتين، الأولى تتعلق بكل ما هو إشعاع ثقافي للجزائر في الخارج والثاني مرتبط باستقبال الجزائر وتفتحها على ثقافات العالم، والوكالة أنشئت عام 2005، وانطلقت في النشاط في 2008، ثم تغير نشاطها في 2013. وقد تميّز تركيز نشاطها على السينما، لكنها تطرقت لمجالات ثقافية أخرى على غرار الكتاب والإقامات الفنية والفنون البصرية والموسيقى.

وعن قرار الدمج، علّق الأمين العام للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي قائلا: «نحن مؤسسة عمومية تابعة للدولة الجزائرية والتغييرات قد تكون ناتجة عن رؤية مسؤولين لا نملكها نحن، وأن الأمر يخضع لثقافة دولة». 

وبالنسبة للأفلام الباقية في حساب الوكالة الـ25 فهي في مراحلها الأخيرة في الإنتاج ويبقى استلامها فقط ، مشيرا إلى أن هذه العملية تندرج ضمن التسليم التدريجي للمهام للمركز الجزائري لتطوير السينما.

وحول سؤال يتعلق بسبب توقف نشاط «موعد مع الرواية الثقافية» الذي كان ينشطه سمير قسيمي، أجاب بن رمضان أن مصالحه قامت بدعم 5 أعداد ناجحة وتوقفت عن الدعم قبل أن تقع في الفشل.

وكشف المتحدث عن إنشاء مكتبة وفضاء خاص بالصحفيين بدار عبد اللطيف، حيث مقر الوكالة، تكون بمثابة ملتقى للإعلاميين للعمل والتبادل والنقاش، وهو مشروع قيد الدراسة لم يفصل في موعد افتتاحه.

وعن سؤال بخصوص الأفلام الرديئة التي أنتجت في السنوات الأخيرة، أجاب بن رمضان أن الأمر ليس بيده وأن لجنة قراءة ستفصل في اختيار الأعمال التي تُدعم ماليا، وهي اللجنة التابعة لوزارة الثقافة من خلال صندوق دعم السينما، مؤكدا أن الوكالة ليس لها القدرة على التعقيب أو إبداء تحفظه عن أي فيلم وعمله يقتصر على المتابعة وتنفيذ دفتر الشروط وتسليم نسخة الـ35 سنتم.  

وكشف المتحدث عن إنتاج فيلم مشترك، جزائري ـ بريطاني وجنوب إفريقي، حول المسار النضالي لنيلسون مانديلا عنوانه «سلاح مانديلا»، قدم عرضه شرفيا في جنوب إفريقيا مؤخرا، وينتظر أن يعرض في الجزائر قريبا. 

وفي سؤال يتعلق بالترويج لفيلم «البئر» لدخوله قائمة جوائز الأوسكار2017، رد بن رمضان أن عملية الترويج بدايتها كانت خاطئة، وهو أمر قد نفاه مخرج العمل لطفي بوشوشي، الذي أكد في أكثر من مناسبة أن المؤسسات الثقافية القائمة على دعم الفيلم لم ترد على مراسلاتهم إلا بعد مضي وقت طويل يقارب الشهر، لذلك فشل في نيل فرصة عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية في ظروف جيدة.