الشاعر الشعبي إبراهيم زلوف لـ"المساء":
نعيب غياب إعلام مختص في الكلمة وهوسها
- 925
جمال ميزي
التقت "المساء" بزلوف ابراهيم الذي يعد من أبرز شعراء المسيلة وأجرت معه دردشة حول مسيرته في مجال الشعر وكذا مشاركاته في المسابقات الخاصة بعالم الكلمة الجميلة والمعبرة، فقال ابراهيم زلوف بأنه من مواليد سنة 1967 ببلدية احتضنت الثورة في مهدها، وهي أمسيف، لينتقل إلى بداياته في كتابة الشعر، حيث كان يكتب في السنة الأولى من المتوسط، كلمات لم يكن يعتقد أنها تمثل شعرا، ليصل رصيده اليوم إلى 70 قصيدة.
أما عن الشعراء الذين تأثر بهم، فقال بأنه يتأثر بكل من يكتب كلمة جميلة ولها معنى، باعتبار أن الشعر هو حامل لهموم الفرد، ويأتي في مقدمهم الشيخ محمد الريغي شبيره. في حين شارك شاعرنا في أكثر من مسابقة وتحصل على المراتب الأولى، كما صدر له ديوان شعري بعنوان: "نفحات الشعر الملحون"، يضم 22 قصيدة و624 بيتا شعريا.
وفي الأخير، شكر الشاعر جريدة "المساء" على فتح صفحاتها للمبدعين منذ بداياتها، وشكر أيضا كل من يتذوق الكلمة الجميلة، ليقدم إلى القراء بعض أبياته الشعرية:
ياذا البدر نلاح شعشع في لوطان والكون اللي كان ظلمه شعشع ضيه
والنار اللي شاعله نعت البركان والجبل اللي كان غيضي زحزحتيه
والقلب المصهود لمزيزن حمان وقد الحب اكواه ربي راد اعليه