نصير شمة سفيرا للسلام بـ’’اليونسكو"

نصير شمة سفيرا للسلام بـ’’اليونسكو"
  • القراءات: 1041
 ق.ث/ الوكالات ق.ث/ الوكالات

احتفل سفراء الفن والسلام في منظمة "اليونسكو"، بمبدع آخر تم اختياره كفنان وسفير للسلام، وهو الملحن وعازف العود نصير شمة، تقديرا لالتزامه في دعم التربية الموسيقية للشباب،  لاسيما من يعيش منهم في المناطق التي تشهد صراعات مختلفة، بالإضافة إلى جهوده المستمرة من أجل تعزيز السلام من خلال عروضه الموسيقيّة والتزامه بالمثل العليا للمنظّمة وأهدافها العالمية.

وفي هذا السياق، قالت مديرة "اليونسكو" ايرينا بوكوفا في كلمتها، إنها المرة الأولى لـ«اليونسكو" التي ينضم فيها سفيرا عراقيا للنوايا الحسنة والسلام، لسببين؛أولهما موهبة نصير شمة على آلة العود، الذي ينقل لنا حضارة الآشوريين مرورا بإشبيلية والأندلس، وثانيا ما يقوم به شمة لخدمة الشباب العالمي ونشره لمدارس العود في بغداد والقاهرة وأبو ظبي ومساعدته للأطفال والمعوقين. يذكر أن نصير شمة استطاع بعوده وبموسيقاه أن يحصل على شهرة واسعة تجاوزت العالم العربي، بفضل جولاته وأعماله التي أشرك فيها موسيقيين من أنحاء العالم، مثل عازف الجاز الأمريكي وينتون مارساليس.

«تكريم لكل المبدعين العراقيين"

علق شمة على تنصيبه فنانا وسفيرا للسلام، قائلا "إن هذا التنصيب هو تكريم لكل المبدعين والفنانين العراقيين الذين ينشرون الإبداع رغم الإرهاب. وأضاف: "إنني سعيد بأن أكون ضمن عائلة ‘اليونسكو’ صاحبة الرسالة الإنسانية. وسأضاعف من جولاتي عبر العالم من أجل نشر الموسيقى والسلام والتسامح".

وقد حضرت شخصيات ثقافية وسياسية عديدة حفل التنصيب، مجمعة على أهمية الموسيقى والفنون في تربية الشباب ومحاربة الإرهاب.

من هنا وهناك

منافسة بين دنزل وأفليك على "الأوسكار"

يلعب الممثل الأمريكي دنزل واشنطن دور أب ثرثار منمق غير عادي تكاد شخصيته تطل من الشاشة. وعلى العكس يلعب كيسي أفليك دور أب انطوائي صموت كثير الغمغمة ويعاني من الاكتئاب. يتنافس النجمان على جائزة أفضل ممثل في حفل "الأوسكار" الذي يقام غدا في جائزة يصفها المتابعون بأنها أكبر عنصر تشويق في الحفل. بينما من المتوقع على نطاق كبير أن يفوز الفيلم الموسيقي "لا لا لاند" بجائزة أفضل فيلم، فإن المنافسة لن تحسم إلا في اللحظات الأخيرة بين أداء واشنطن في فيلم الدراما العائلية "فنسيس" وأداء أفليك في الفيلم الذي يفطر القلوب "مانشستر باي ذا سي".. وإذا كانت الجائزة من نصيب واشنطن (62 عاما) سينضم إلى ميريل ستريب وجاك نيكولسن ومجموعة صغيرة من الممثلين الذين فازوا بالجائزة ثلاث مرات. أما أفليك (41 عاما) -وهو الأخ الأصغر للممثل بن أفليك- فيسعى إلى الحصول على الجائزة للمرة الأولى. 

‘’ألهاكم التكاثر".. مسرحية تقسم التونسيين

أثار اختيار "ألهاكم التكاثر"، كعنوان لإحدى المسرحيات التي أنتجها "المسرح الوطني التونسي"، وهو هيئة تابعة لوزارة الثقافة، جدلا كبيرا في المشهد السياسي والثقافي في تونس، اضطر معه مخرج المسرحية إلى الانحناء للعاصفة، وتغيير عنوان المسرحية. بداية الاحتجاج بدأت مع توجيه أحد الأئمة المحسوب على التيار الإسلامي المتشدد انتقادات على خلفية استعمال مفردة في القرآن كعنوان للمسرحية، ثم أعلن لاحقا عن نيته في تقديم شكوى أمام القضاء لإيقاف العمل، وهو الأمر الذي دفع مخرج المسرحية إلى تغيير العنوان والاعتذار. وقال المخرج نجيب خلف الله؛ إن عنوان المسرحية لا يمثل إساءة للمقدس، وإنه بعد وجود انتقادات اختار عدم الدخول في خلافات من شأنها أن تشوش على المسرحية، كما أنه عبر للعموم عن اعتذاره لو فهم من العنوان مس بالمقدسات.

رحيل الشاعرة اللبنانية مي الأيوبي

نعت الأوساط الثقافية والأدبية في لبنان الشاعرة مي الوجيه الأيوبي، التي تعتبر من الأديبات اللبنانيات اللائي لهن بصمة واضحة في مسيرة الأدب والشعر في لبنان. ومي الأيوبي شاعرة من الكورة، نالت إجازة في الأدب العربي، ثم دبلوما في فقه اللغة المقارن من الجامعة اللبنانية، ودكتوراه في علم النفس التربويّ من الجامعة العربية في بيروت، وعملت في التدريس بين لبنان ودولة الإمارات العربية، وتنشط ثقافياً عبر صالون ثقافي أدبي منذ سنوات. ينظم الصالون ندوات مع سياسيين كبار، منهم؛ نجيب ميقاتي، مروان فارس، حسن عز الدين، مي عبد الله سعاده، سليم سعاده، بشارة مرهج، جان عبيد، وأسعد دياب وغيرهم.

منحوتة من ضريح شارل الخامس في المزاد

أعلنت دار "كريستيز" للمزادات، طرح منحوتة من الرخام، تمثل أسدين، صنعت في القرن الرابع عشر لقبر الملك شارل الخامس، بمزاد في السادس من جويلية في لندن.

يذكر أن هذه المنحوتة التي صنعها الفنان الفرنسي أندريه بونوف بين عامي 1364 و1366، أعدت أصلًا لضريح الملك شارل الخامس "1337 ـ 1380" في دير سان دوني قبل أن يشتريها الأرستقراطي الإنجليزي توماس نيف سنة 1802، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

أشارت كريستيز إلى أن المؤرخين الفنيين يعلمون بوجود هذه المنحوتة من خلال رسم للقبر يعود إلى القرن الثامن عشر، ويشكل طرحها في السوق حدثا مهما.

اشترى توماس نيف القطعة خلال رحلة له إلى باريس سنة 1802، وكان الملك الشاب شارل الخامس قد طلب من أندريه بونوف بعد تنصيبه، أن يصنع له أربعة قبور عائلية، من بينها قبره الخاص، وتم إنجاز القبور خلال سنتين، لكن قطعها فككت بعد أربعة قرون سنة 1793.