في الذكرى الأولى لرحيله

نصب تذكاري للفنان إيدير

نصب تذكاري للفنان إيدير
نصب تذكاري للفنان إيدير
  • القراءات: 728
س. زميحي س. زميحي

أحيت بلدية آث يني بولاية تيزي وزو، أول أمس، بالتنسيق مع جمعيات محلية ولجان قرى البلدية، الذكرى الأولى لرحيل الفنان إيدير، التي اختير لها شعار "إيدير، ذكرى، معيار، مسيرة، تراث"، وتميزت بتدشين نصب تذكاري، يخلد الفنان العالمي حميد شريات المعروف فنيا باسم "إيدير"، بقرية آث لحسن.

سطرت بلدية آث يني في إطار إحياء الذكرى الأولى لرحيل ابنها الفنان القدير إيدير، برنامجا ثريا، افتُتح بتدشين نصب تذكاري يخلد اسم الفنان، أُنجز بمسقط رأسه آث لحسن، على أن يتواصل ثلاثة أيام متتالية، ستكون مفتوحة للجمهور لعرض مسيرة وأعمال الفنان، والبصمة التي تركتها في سبيل ترقية وخدمة الفن والثقافة الأمازيغية خاصة، والجزائر عامة. وتأسف منظمو الذكرى لقرار حصرها على السكان فقط، بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس "كوفيد 19"؛ إذ لم يكن ممكنا استقبال الضيوف في خضم الوضع الصحي الذي تعرفه البلاد والعالم ككل، مؤكدين أن تدشين نصب تذكاري يخلد اسم الفنان إيدير، أقل ما يمكن تقديمه تقديرا وعرفانا لما قدمه للثقافة والفن؛ على اعتبار أنه عمل على إيصال الفن الجزائري إلى العالمية.

وأجمع الحضور في هذه الذكرى المنظمة من طرف البلدية بالتنسيق مع عائلة الفنان وجمعيات ولجان القرى، على أن الفنان لم يعد موجودا بيننا، لكن التاريخ سيذكر مسيرته وأعماله، ومزجه الثقافات في أعماله الفنية؛ بهدف خلق جسور التعايش والتعاون والمحبة بين الشعوب رغم اختلاف الثقافات. للإشارة، الفنان حميد شريات المعروف بالاسم الفني إيدير، من مواليد 25 أكتوبر 1945 بقرية آث لحسن بآث يني، دخل عالم الفن من بابه الواسع. وأنجز عدة ألبومات ستبقى خالدة، منها "أبابا اينوبا"، "اسندو" وغيرهما. وفارق الحياة في 2 ماي 2020 بمستشفى بيشا بباريس عن عمر يناهز 71 سنة بعد صراع مع المرض.