صرح ابن مدينة سطيف، الشاب عماد أمير، على هامش مهرجان جميلة، أنه من بين الفنانين الذين يسعون للحفاظ على التراث السطايفي والأغنية السطايفية، وأنه مولع بأعمدة الفن السطايفي على غرار بكاكشي الخير والمرحوم سمير السطايفي.

وبخصوص مشاركته في مهرجان جميلة العربي، أوضح أنّها ليست المرة الأولى، التي يلتقي بجمهوره السطايفي، وهذا شرف له خاصة وأنه ابن المنطقة، وعن سبب تحوّله لأداء الأغنية السطايفية العصرية، ردّ الشاب عماد أمير بأنّ روح العصر أصبحت تحتّم الانتقال إلى الموسيقى العصرية، وذلك لجذب المستمعين، لكنه لم يتخل عن الآلات التي يؤدى بها السطايفي التقليدي، حيث يسعى لإبراز نمط جديد من السطايفي العصري، والذي تكون فيه الموسيقى التقليدية وروحها الجميلة هي الأساس، وما التحويرات في اللحن واستعمال الآلات العصرية، سوى لتطوير هذا الطابع دون المساس بجوهره.

كما تأسّف عماد أمير على الحالة التي وصلت إليها الأغنية الجزائرية، حيث طغت أغاني الملاهي على جلّ الموسيقى المتداولة في سوق الألبومات، وهو ما أثّر سلبا على الأغنية السطايفية التي يسعى بمعية أصدقائه في عالم الفن السطايفي النظيف إعادتها للزمن الجميل.