ارتأت الهيئة العلمية للموسوعة الجزائرية أن تنظم ندوة علمية حول الأعمال الموسوعية، يوم 13 أفريل المقبل في المكتبة الوطنية الجزائرية الحامة، في إطار أنشطة المجلس الأعلى للغة العربية. ومن ضمن المشاريع الكبرى التي فتحها المجلس؛ مشروع الموسوعة الجزائرية، بغرض الاستفادة مما يقدمه المشاركون من أفكار جديدة وما يعرضونه من تجارب المشاريع الموسوعية الناجحة، ومناهج إنجاز الموسوعات.

في هذا الشأن، تدعو الهيئة العلمية للموسوعة الجزائرية المختصين، إلى المساهمة في الندوة المزمع عقدها في 13 أفريل المقبل، تزامنا مع الاحتفالية الوطنية ليوم العلم، وتهيب بالأساتذة والخبراء وأهل الاختصاص، الإسهام في الندوة وإثرائها بما يقدمون من أفكار ومقترحات، لاستثمارها والاهتداء بها في الدراية العلمية الحديثة في استعمال التقنيات المعاصرة، بغية الجودة وربح الوقت.

تتناول إشكالية الندوة، البحث عن الأطر العالية والجادة للكتابة الموسوعية التي تعلى من مقام الموسوعة الجزائرية، واختصار الجهد والوقت، مع الاستفادة من معطيات الرقمنة، وتقترح الهيئة على المهتمين تقديم أعمالها ضمن محور واحد من المحاور المقدمة، وهي تحديدات مصطلحية، منهجيات العمل الموسوعي، منهجيات بناء الكتيبات التعريفية بالموسوعات والأعمال الكبرى، ونماذج ناجحة في إنجاز الموسوعات، وقراءات نقدية تحليلية لمواصفات المنصة الرقمية الخاصة بالموسوعات واقتراح نماذج بديلة، وأخيرا استغلال التقنيات المعاصرة في الكتابة الموسوعية وكيفية الاستفادة منها.

حدد المنظمون محددات للمشاركة في الندوة للراغبين، منها أن تكون المداخلة أصيلة، مبتكرة، متسمة بالطرافة والجدة، أن لا تكون منشورة، أن تكون مستوفية لشروط البحث الأكاديمي من حيث الشكل والمحتوى، أن ترتبط بالضوابط العلمية المتعارف عليها في حالة علامات الوقف والإحالات والضبط.

ثم تعتمد اللجنة العلمية للمجلس الآتي، تخضع كل المداخلات للتحكيم، تحتفظ اللجنة بالحق في تصحيح الأخطاء، وتقويم أساليب القول بما لا يخل جوهريا بمقاصد المداخلة، المداخلات غير المقبولة لا تعاد إلى أصحابها، ولا تعبر المداخلات المنشورة إلا على آراء أصحابها، وهم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية حول حجة البيانات، وما يتبع ذلك من قضايا الإخلال بقواعد الأخلاق العلمية.

يذكر أن آخر أجل لتقديم المداخلة حدد بتاريخ 10 مارس 2020.