نظم المجلس الإسلامي الأعلى ندوة حول التكامل بين اللغتين العربية والامازيغية بهدف الحفاظ على مقومات الشخصية الوطنية، وفي هذا الإطار، أبرز رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، جوانب من التأثير المتبادل بين اللغتين العربية والأمازيغية, سواء من حيث المفردات أو التراكيب وحتى الصور والمعاني والأمثال, مشيرا إلى أن مسألة التعدد اللساني نالت قسطا وافرا من الدراسة ولازالت تحتاج إلى مزيد من البحث لإثراء التراث الجزائري. 

وذكر بالمناسبة ما تعرضت له ثقافة الشعب الجزائري ومقوماته الأساسية من «عدوان» إبان الحقبة الاستعمارية, داعيا إلى العمل على ترقية اللغتين العربية والأمازيغية في مجالات التربية والتعليم العالي والبحث العلمي. 

من جهته، ثمّن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, المبادرة الهادفة إلى لم شمل كل الهيئات التي تسعى إلى ترقية وحماية مقومات الشخصية الوطنية بواسطة العمل المؤسساتي.