جامعة برج بوعريريج

ندوة افتراضية أولى باللغة الإنجليزية

ندوة افتراضية أولى باللغة الإنجليزية
  • القراءات: 715
❊ آسيا عوفي ❊ آسيا عوفي

اختتمت، الأسبوع المنصرم، الندوة الدولية الافتراضية الأولى بجامعة "البشير الإبراهيمي" ببرج بوعريريج، والتي تناول موضوعها دور الجامعة في خدمة المجتمع أثناء جائحة كورونا ـ تجارب دولية- باللغة الإنجليزية، والمنظمة من قبل مخبر بحث دراسات اقتصادية، حول المناطق الصناعية في ظل الدور الجديد للجامعة برئاسة مديرة المخبر، البروفيسور أمال شوتري، وإشراف مدير الجامعة البروفيسور عبد الحق بوبترة، مع استضافة شرفية للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ممثلا في أمينه العام الدكتور أشرف عبد العزيز منصور.

عرفت الندوة مشاركة قوية متنوعة، لخبراء ومختصين وأساتذة باحثين من جامعات دولية، على غرار دول فلسطين، الصين، الهند، ماليزيا، مصر، اليمن، العراق، المملكة المتحدة، بلجيكا، المملكة العربية السعودية، ومخابر وجامعات وطنية، على غرار مخبر الأسرة، التنمية والوقاية من الانحراف والإجرام جامعة الجزائر (2)، وكذا مخبر توصيف وتنمية الموارد الطبيعية جامعة برج بوعريريج، جامعة الشلف، جامعة المسيلة، جامعة سكيكدة، جامعة قسنطينة (2)، جامعة سطيف (1)، جامعة الجزائر (3)، جامعة باتنة (1)، المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وغيرها من الجامعات الدولية والوطنية.

تناول المشاركون تجارب جامعات دولية في خدمة مجتمعاتها في ظل أزمة "كورونا"، وما فرضته من تحديات خاصة في مجال التعليم عن بعد، الذي أصبح أكثر من ضرورة، ناهيك عن مرافقة الجامعة للمؤسسات لحماية اقتصاديات الدول، وكذا دور الأساتذة الباحثين والطلبة في مرافقة الأسر، وتقديم العديد من الخدمات الاجتماعية، من خلال إنشاء مواقع وتطبيقات إلكترونية للتحسيس والوقاية من هذه الجائحة، والتي تكللت في الأخير بتوصيات، منها إدراج أنشطة خدمة المجتمع في معايير تقييم أداء الجامعة ومواردها البشرية، وتقديم تحفيزات (كالتحفيزات الضريبية) للمؤسسات التي تشارك الجامعة في أنشطة خدمة المجتمع، مع التثمين المعنوي والمادي لكل المبادرات والأنشطة التي تندرج ضمن خدمة المجتمع في ظل الأزمات، والعمل على إنشاء هيئات ومؤسسات إقليمية أو دولية، تبحث في تأهيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، إلى جانب العمل على إشراك الكفاءات الجزائرية في الخارج، للاستفادة من التجارب الدولية في إطار خدمة الجامعة للمجتمع، مع توفير الجاهزية المطلوبة، مثل البنية التحتية والتدريب لتسهيل استفادة المجتمع من خدمة التعليم الإلكتروني، وضرورة توفر الإرادة السياسية عند أصحاب القرار في وضع السياسات الكفيلة بتطوير دور الجامعة في خدمة المجتمع.

كما جاء في التوصيات، ضرورة اعتماد استراتيجية جديدة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توسيع بعض التخصصات العملية التي تقدم مختلف الخدمات للأسرة والمجتمع، مثل علم الاجتماع العائلي والعمل الاجتماعي، علم الاجتماع العائلي والطفولة والرعاية الاجتماعية، علم البيولوجيا والتغذية وعلم النفس العيادي، إضافة إلى الاقتصاد والتطبيقات الجديدة التكنولوجية في الإعلام الآلي، وأهمية توظيف المرشد الاجتماعي العائلي (المختص الاجتماعي العائلي)، خاصة في المؤسسات التعليمية والاستشفائية، لترسيخ معارف ثقافية اجتماعية وصحية وأخلاقية عند مختلف الفئات، لتغيير سلوكاتهم وممارساتهم الاجتماعية السلبية إلى إيجابية داخل وخارج الأسرة، وتعلمهم كيفية التعامل الإيجابي مع مختلف المشاكل والأزمات.