عصام عوض متولي سفير السودان بالجزائر:

نخطط لتوأمة بين الخرطوم وقسنطينة

نخطط لتوأمة بين الخرطوم وقسنطينة
  • القراءات: 891
زبير. ز   زبير. ز
كشف السيد عصام عوض متولي، سفير جمهورية السودان بالجزائر، عن مشروع عقد توأمة بين ولاية الخرطوم عاصمة السودان وولاية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قريبا، معتبرا أن العلاقات الجزائرية السودانية متينة وأزلية وضاربة في أعماق التاريخ، حيث وقف السودان حسب تصريحاته مع الثورة التحررية الجزائرية لطرد المستعمر، ليضيف أن وجهات النظر بين الجزائر والسودان متطابقة في شتى القضايا الدولية والقضايا التي تعرفها المنطقة العربية، خاصة في مسألة القضية الفلسطينية وقضايا دول الجوار، على غرار ليبيا ومالي، حيث قدمت الجزائر بفضل دبلوماسيتها المحنكة لهذه الأخيرة مجهودات مشهودة للمصالحة بين فرقاء البلد الواحد.
وقال السفير في رده على سؤال "المساء" حول العلاقات بين الجزائر والسودان في مجال الفلاحة، بوجود برتوكول تم توقيعه بين الوصاية على القطاع في بلده ووزارة الفلاحة الجزائرية وأن هناك لجنة وزارية مشتركة بين البلدين ستعقد اجتماعا قبل نهاية السنة في الجزائر من أجل مزيد من الاستثمارات الجزائرية في السودان، على غرار الاستثمار في المواد الغذائية الأساسية من زيوت وسكر لشركة "سيفيتال" والتنقيب عن الحديد، كما أن مجموعة ابن حمادي يضيف سفير السودان بالجزائر، عقدت اتفاق مع شركة سودانية لتطوير التبادل والشراكة، وأبدى سفير السودان ارتياحه بوصول السمسم السوداني إلى الجزائر في انتظار وصول اللحوم السودانية إلى الأسواق الجزائرية قريبا.      
وأبدى سفير جمهورية السودان بالجزائر، سعادته الكبيرة وهو يشارك في افتتاح أسبوع بلاده في تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"، رفقة وزير الثقافة السوداني، ووفد مشكل من شعراء وفنانين عازفين مشهورين على المستوى العربي وحتى العالمي، مضيفا أن الوفد السوداني لن يبخل على الجمهور الجزائري خلال أيام التظاهرة التي تمتد على مدار 3 أيام، على أن المهرجان غدا الخميس إلى الجزائر العاصمة، في سهرة فنية ثقافية يحضرها وبطلب منهم، سفراء ووزراء ومسؤولون وسيغادر الوفد يوم الجمعة إلى الخرطوم. ووصف سفير السودان بالجزائر قسنطينة بمدينة الصمود والتاريخ والتحدي والجسور المعلقة، مؤكدا أن الشكر موصول للجزائر على حسن الترتيب والاستقبال، وكذا المسؤولين عن الثقافة في الولاية الذين سهروا على إنجاح هذا الأسبوع الثقافي.