ستعرض على اللجنة المحلية للممتلكات الثقافية

نحو تصنيف 7 مواقع ومعالم ثقافية بميلة

نحو تصنيف 7 مواقع ومعالم ثقافية بميلة
  • القراءات: 1164

أنهت مصالح مديرية الثقافة لولاية ميلة، عملية إعداد ملفات تصنيف 7 ممتلكات ثقافية، سيتم عرضها "قريبا" على اللجنة المحلية للممتلكات الثقافية، حسبما علم من مصلحة التراث الثقافي بنفس المديرية.

أوضح رئيس مصلحة التراث الثقافي، شيابة لزغد، في تصريح لـ«وأج"، أن هذه الممتلكات التي ستضاف بعد تصنيفها لقائمة 12 ممتلكا مصنفا حاليا بالولاية، تتوزع عبر عدة بلديات، وتتمثل في الموقع الأثري "تامدة" ببلدية أحمد راشدي، الذي يضم آثارا وشلالات، وهو ما يضفي عليه بعدا ثقافيا وسياحيا، فيما سيتم ببلدية عين الملوك، تصنيف الموقع الأثري الذي يؤرخ للفترة الرومانية المعروف بـ«كاف تازروت".

في بلدية المشيرة، يرتقب تصنيف "آبار أغلاد"، وهي عبارة عن 4 آبار رومانية، بئران منها في حالة "جيدة"، في حين أن آخرين عبارة عن بقايا فقط، حسبما ذكره نفس المتحدث، فيما ستصنف ببلدية سيدي مروان "الضيعة الرومانية" المكتشفة بمنطقة فرضوة سنة 2013، أثناء أشغال إنجاز مشروع سكنيي، حيث يضم هذا الموقع على الخصوص، حماما وفرنا كبيرا يعد جزءا من ورشة لصناعة الفخار.

وفي بلدية حمالة، سيصنف الموقع الأثري الروماني "عين الكبيرة"، فيما تقرر ببلدية ميلة تقديم ملف لتصنيف التمثال الرخامي الذي يعود إلى الفترة الرومانية "ملو" وهو أكبر تمثال مصنوع من كتلة وحيدة من الرخام في الجزائر-حسب نفس  المصدر- حيث يعود اكتشافه إلى سنة 1880 من طرف الفرنسيين آنذاك، على مستوى "جنان الملو" بمدينة ميلة العتيقة.

أما آخر ملف مرشح للتصنيف على مستوى اللجنة الولائية المختصة بذلك، حسب رئيس مصلحة التراث الثقافي، فيتمثل في المعلم التاريخي والديني "زاوية الشيخ الحسين" ببلدية سيدي خليفة، الذي يؤرخ للفترة العثمانية بهذه المنطقة من ناحية العمارة وطريقة تشييد المباني.

في سياق تثمين وحماية المواقع التراثية والأثرية بميلة، أوضح المتحدث أن العمل يجري حاليا لجرد ممتلكات الولاية الثقافية، وهو المشروع الذي مُنح منذ سنة 2008، كصفقة للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، حيث مكن إلى غاية الوقت الحالي من تغطية 14 بلدية، أغلبها تقع جنوب الولاية من أصل 32 بلدية.

تتمثل أشغال هذه العملية في البحث الوثائقي عن الممتلكات الثقافية، والعمل الميداني من خلال إعداد الخرائط الطوبوغرافية حول مواقع تواجدها، علاوة على تقديم وصف دقيق لها وحالات حفظها.

صرح السيد شيابة بأن هذا المشروع سمح بجرد 177 ممتلكا ثقافيا، من أصل ما يفوق 450 ممتلكا يوثق لمختلف الحقب التاريخية، أحصتها مصالح مديرية الثقافية لولاية ميلة.