وافق الطيب زيتوني وزير المجاهدين على هامش زيارة العمل التي خصّ ولاية سكيكدة بها، على فكرة إنشاء مؤسسة الشهيد زيغود يوسف، ووعد باحتضانها ودعمها، لاسيما أنها مؤسسة تعنى بتاريخ الثورة التحريرية على مستوى كل ولايات الشمال القسنطيني.

وستقوم هذه المؤسسة التي تنوي عائلة الشهيد تأسيسها، بجمع وتدوين ونشر تاريخ كفاح زيغود ورفاقه الأبطال، على غرار لخضر بن طوبال في ميلة، وعمار بن عودة في عنابة، وعلي كافي في سكيكدة، ومسعود بوجريو وديدوش مراد وغيرهم.

وحسب عائلة زيغود التي تحدثت مع ”المساء”، تُعد المؤسسة فضاء ثقافيا ومعرفيا، الهدف منه الحفاظ على ذاكرة الثورة وتقديمها للأجيال، لذا فهي، بالتأكيد، ستكون مؤسسة مفتوحة أمام الشخصيات التاريخية والعلمية وكذلك للشباب؛ باعتبارهم المعنيين خاصة برسالة مؤسسة زيغود التي ستكون تحت إشراف ابنته السيدة شامة زيغود، إضافة إلى عضوية كل الأوفياء لنهجه الثوري وتضحيات رفاقه الشهداء.

وخلال حديثه مع ”المساء” كشف الدكتور أحسن تليلاني المكلف من قبل عائلة زيغود بتحضير إنشاء مؤسسة زيغود وإعداد ملف اعتمادها، عن الإعلان عن الهيئة في غضون الاحتفال بذكرى أول نوفمبر 2019، ليتم افتتاح أنشطتها في اليوم الوطني للشهيد المصادف ليوم مولد زيغود يوسف في 18 فيفري 1921.

وبالنسبة لفيلم زيغود فقد أعلن وزير المجاهدين أن السيناريو موجود وقد تم الموافقة عليه من طرف اللجنة العلمية للمركز الوطني للبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، وسيتم الشروع في تصويره بمجرد توفير الموارد المالية لذلك.