صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على هامش افتتاحه لمعرض التراث الثقافي المغمور بالمياه، المنظم من طرف المتحف العمومي الوطني البحري، أول أمس بقصر الثقافة، أنه تم منذ أسبوع اكتشاف آثار عظمية جديدة تؤكد الوجود الحيواني السحيق على الأرض الجزائرية، لكنه رفض أن يعطي أية تفاصيل من باب الكتمان، كما قال، واكتفى بالإشارة إلى أنّ الموقع موجود بمنطقة سهبية قريبة، واعدا بأن الإعلان الرسمي سيكون في أوانه. كما أشار إلى أنه اتفق مع الدكتور خربوش لتنظيم ندوة دولية يحضرها خبراء من العالم، لتعزيز النتائج المحققة في موقع عين الحنش بسطيف، حتى يتحول إلى موقع عالمي مفتوح لكل الباحثين. مؤكدا أن هناك مواقع أخرى تحت المجهر سترسل لها بعثات، لمواصلة البحث، بالتالي تحويل الجزائر إلى ورشة كبيرة.

فيما يتعلّق بعين الحنش، ثمّن الوزير جهود المختصين، وعلى رأسهم البروفيسور سحنوني، ووعد بإنشاء مبنى خاص بالعلمة يكون بمثابة ملحقة للمركز الوطني للبحث في التاريخ وما قبل التاريخ وعلم الإنسان، وسيكون إقامة مجهّزة للباحثين بها مخبر وكل الوسائل اللازمة.

من جهة أخرى، أعلن الوزير عن هدية ستسلم قريبا للمتحف الوطني للفنون الجميلة، متمثّلة في مجموعة لوحات زيتية للفنان الراحل دينيي، اقتنتها إحدى المؤسسات المصرفية، لتقدمها كهبة للمتحف، وسيقام بالمناسبة حفل لذلك.

مريم .ن