ملتقى القاهرة الدولي لتجديد الخطاب الثقافي

ميهوبي والأعرج من بين 140 مفكرا مشاركا

ميهوبي والأعرج من بين 140 مفكرا مشاركا
  • القراءات: 779
نوال جاوت نوال جاوت

يشارك وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي والروائي واسيني الأعرج غدا في أشغال "ملتقى القاهرة الدولي الأول لتجديد الخطاب الثقافي" الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، ويستمر على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 140 باحثاً ومفكرًا وسياسيًا من 17 دولة. ومن المرتقب أن يلقي ميهوبي مداخلة في افتتاح الملتقى من مسرح "الهناجر" بساحة دار الأوبرا، ممثلاً للمشاركين في الملتقى من مصر وخارجها، كما يشارك في جلساته بمداخلة حول "ضمان الحق في الثقافة"، فيما يتوقّف الأعرج عند "تجديد الخطاب الروائي/ الضرورة والفن".

الملتقى يأتي - حسب المنظمين - تلبية للحاجة الملحة والضرورية لطرح خطاب ثقافي جديد يمكن من خلاله مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة العربية، والتأكيد على اضطلاع الثقافة والمثقفين بدورهم في إنارة الدرب الصحيح للنهوض بالأوطان. ونظرًا لأنّ أهم قضية تواجه المنطقة على وجه الخصوص والعالم بشكل عام هي قضية "تجديد الخطاب الثقافي"، لما له من أهمية قصوى تمس وتؤثر في شتى مجالات المقومات الأساسية التي تقوم عليها الأوطان، من خلق لمجتمع يسوده روح التعايش السمح، وبناء للعقل بما يؤدي إلى بناء الأمم، وطرح رؤى بديلة للتخلص من الأفكار الهدّامة.

ويتضمن الملتقى عشرين جلسة بحثية على مدار ثلاثة أيام، تتناول عدة جوانب مختلفة لموضوع الملتقى من خلال الأوراق البحثية المقدمة من مائة مشارك من الخبراء والباحثين في مجال العمل الثقافي، بالإضافة إلى عقد ثلاث ورش عمل رئيسية تناقش كلّ واحدة منها إحدى القضايا الإشكالية لفكرة تجديد الخطاب الثقافي بمشاركة أربعين مناقشًا، بالإضافة إلى تنظيم معرض لنماذج من الصناعات الثقافية كمشغولات الحلي والسجاد اليدوي والخيامية... إضافة إلى معرض للكتاب بخصم 50% على إصدارات المجلس الأعلى للثقافة.

ويتناول الملتقى عددا من المحاور الرئيسية منها "الثقافة والإصلاح التشريعي"، "حقوق المواطن الثقافية والعلمية"، "الصناعات الثقافية الإبداعية"، "الثقافة والتعليم"، "الثقافة والمجتمع"، "الجغرافيا الثقافية في مصر"، "إدارة العمل الثقافي وإشكالياته" و"دور التكنولوجيا في تجديد الخطاب الثقافي"، كما يتضمّن الملتقى تنظيم ثلاث ورش عمل تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية كـ "آليات تجديد الخطاب الثقافي"، "تسويق المنتج الثقافي"، و"الشباب وتجديد الخطاب الثقافي".

ومن بين المداخلات المبرمجة "الصناعات الثقافية الإبداعية"، "إصلاح الثقافة بوابة لإصلاح المجتمع"، "أزمة الثقافة من أزمة التعليم"، "التكامل بين الثقافة والتعليم"، "الثقافة والتعليم"، "الثقافة والحضارة"، "دور المرأة العربية في تجديد الخطاب الثقافي والاجتماعي"، "الثقافة والمجتمع"، "آدم دماتشي رائد التجديد والإصلاح في كوسوفا"، "آليات تجديد الخطاب الثقافي"، إلى جانب "الثقافة والمستقبل في السياق العربي الإفريقي"، "هل يمكننا تبني مفهوم الثقافة للجميع"، "تجديد الخطاب الثقافيّ.. أسئلة وتأمُّلات"، "الثقافة والإصلاح التشريعي"، "تجديد الخطاب الثقافي وعلاقته بالإصلاح التشريعي"، وكذا "الصناعات الثقافية الإبداعية"، "الحاجة إلى تجديد منظومة القيم الثقافية"، و"النقد شرط لكل تجديد"، "تجديد الخطاب الثقافي.. الثقافة والمعاصرة"، "دور المجتمع المدني في تجديد الخطاب الثقافي".

علاوة على محاضرات أخرى من بينها "الفلسفة والثقافة في عالم متغير"، "الاتّباعية بين القرآن الكريم والسنّة"، "أخلاقيات البيولوجيا وأهميتها في الحياة الاجتماعية"، "العرب والمسلمون..ثلاثة مشاهد في الخطابات الأيديولوجية الغربية"، "حراك الفلسفة والعلم والدين ـ تداعيات ثقافية"، ناهيك عن "إدارة العمل الثقافي وإشكالياته"، "الصناعة الثقافية وإشكاليات إدارة العمل الثقافي"، "الحصول على المعلومات حق للمواطن وشرط للتقدم العلمي والثقافي"، "الحقوق الثقافية والإعلامية في ضوء متغيرات العصر"،  "حقوق المواطن الثقافية"، "تعلم الإبداع وتعليمه، ضرورة ثقافية"، "إشكاليات التغيير التربوي في العالم العربي رؤية ثقافية"، "تحديث التعليم"، "الثقافة والتعليم في العالم العربي.. نحو استراتيجية مستقبلية". 

كما سيتم التطرق إلى "تسويق المنتج الثقافي"، "الصناعات الإبداعية"، "مشروع الخطاب الثقافي الجديد"، "الثقافة والفن..أمن قومي"، "الفن ودوره في تجديد الخطاب الثقافي في المجتمع"، "الثقافة الجغرافية والوعي بالتنمية"، "أثر جغرافية القرى الزراعية على النمط والنسيج العمراني"، "التشكيل واعتبار المكان"، "نحو خطاب ثقافي متجدّد ومتعدّد"، "ثقافة العدالة المكانية"، "مقاربة أنطولوجية لثقافة الفضاء الافتراضي.. فيسبوك نموذجًا"، "ثقافة الاتصال أم الانفصال عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، وأيضا "تكنولوجيا الاتصال وتجديد الخطاب الثقافي"، "المحتوى الإلكتروني في المجال الثقافي"، "الإدارة الثقافية والعنصر البشري"، "هل مات المثقف فعلاً؟"، "ما بين الحضارة والثقافة، من المثقف الخبير إلى المثقف المواطن"، "المثقف ما بين التهميش والفعالية"، "عن الخطاب الثقافي والوطن، الأرض"، "الخطاب الثقافي الوطني في "الأدب الساخر..تجريد"، "هل البعد الرقمي أساس في مواطنية الغد!"، "الثقافة والهوية"، "الفضائيات العربية من المجتمع المتخيل العربي إلى العومحلية"، "دور التكنولوجيا في تجديد الخطاب الثقافي"، وغيرها من المواضيع.